[ ] ما نزل في رمي الرسول للمشركين بالحصباء
ثم قال تعالى في رمي رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم بالحصباء من يده ، حين رماهم : وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى أي لم يكن ذلك برميتك ، لولا الذي جعل الله فيها من نصرك ، وما ألقى في صدور عدوك منها حين هزمهم الله وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا أي ليعرف المؤمنين من نعمته عليهم في إظهارهم على عدوهم ، وقلة عددهم ، ليعرفوا بذلك حقه ، ويشكروا بذلك نعمته .