فليح بن سليمان ( ع )
ابن أبي المغيرة ، واسم جده : رافع ، أو نافع بن حنين الخزاعي [ ص: 352 ] ، ويقال : الأسلمي المدني الحافظ ، أحد أئمة الأثر .
من موالي آل ، واسم مليح : زيد بن الخطاب عبد الملك ، وقد غلب عليه اللقب حتى جهل الاسم .
ولد في آخر أيام الصحابة ، وهو أسن من مالك بقليل .
حدث عن : ضمرة بن سعيد ، وسعيد بن الحارث الأنصاري ، ونافع ، ، والزهري ونعيم المجمر ، ، وعامر بن عبد الله بن الزبير وهلال بن أبي ميمونة ، ، وعباس بن سهل بن سعد ، وربيعة الرأي وصالح بن عجلان ، وأبي طوالة ، ، وسهيل بن أبي صالح ، وهشام بن عروة وأبي حازم الأعرج ، وعثمان بن عبد الرحمن التيمي ، ، وسالم أبي النضر وزيد بن أسلم ، وأيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة ، وعدة .
وعنه : ابن المبارك ، ، وابن وهب ، وأبو داود الطيالسي ويونس بن محمد المؤدب ، ، وأبو عامر العقدي وأبو تميلة المروزي ، ، وزيد بن الحباب ، وعثمان بن عمر بن فارس والهيثم بن جميل ، وشريح بن النعمان ، ومحمد بن سنان العوقي ، والمعافى بن سليمان ، ومحمد بن أبان الواسطي ، ، ومحمد بن بكار بن الريان ومحمد بن جعفر الوركاني ، ويحيى الوحاظي ، وأبو الربيع الزهراني ، وخلق كثير .
وروى عنه من شيوخه : ، زيد بن أبي أنيسة -وهو أكبر منه- وحديثه في الأصول الستة استقلالا ومتابعة ، وغيره أقوى منه . [ ص: 353 ] وزياد بن سعد
روى عثمان بن سعيد ، عن : ضعيف ، ما أقربه من يحيى بن معين أبي أويس .
وروى عباس ، عن يحيى : ليس بقوي ، ولا يحتج به ، هو دون الدراوردي ، أثبت منه . والدراوردي
وقال أبو حاتم : ليس بالقوي .
وقال أبو داود : بلغني عن أنه كان يقشعر من أحاديث يحيى بن معين فليح بن سليمان .
وقال أبو حاتم : سمعت معاوية بن صالح ، سمعت يقول : يحيى بن معين فليح بن سليمان ليس بثقة ، ولا ابنه . ثم قال أبو حاتم : كان ابن معين يحمل على محمد بن فليح .
وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن ، قال : ثلاثة يتقى حديثهم : يحيى بن معين محمد بن طلحة بن مصرف ، ، وأيوب بن عتبة . قلت وفليح بن سليمان ليحيى : ممن سمعت هذا ؟ قال : من مظفر بن مدرك ، كنت آخذ عنه هذا الشأن .
وقال أبو داود : لا يحتج بفليح .
وقال زكريا الساجي : يهم ، وإن كان من أهل الصدق .
وقال أبو عبيد الآجري : قلت : قال لأبي داود : يحيى بن معين عاصم بن عبيد الله ، وابن عقيل ، وفليح ، لا يحتج بحديثهم . قال : صدق .
وقال . النسائي فليح ضعيف ، وقال مرة : ليس بالقوي . [ ص: 354 ]
وقال : هذا عندي لا بأس به ، قد اعتمده ابن عدي في " صحاحه " وله أحاديث صالحة ، روى عن البخاري نافع ، عن ابن عمر نسخة .
ويروي عن هلال بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عن أحاديث ويروي عن سائر الشيوخ من أبي هريرة أهل المدينة أحاديث مستقيمة وغرائب ، وقد روى عنه . زيد بن أبي أنيسة
قلت : لم يرحل في الحديث .
ومن أفراده : عن ابن طوالة ، عن ، عن سعيد بن يسار ، قال : أبي هريرة
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : رواه من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله ، لا يستعمله إلا ليصيب به عرضا من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة أبو داود .
قال : يختلفون في فليح ، ولا بأس به . الدارقطني
وقال الساجي : أصعب ما رمي به ، ما ذكر عن ابن معين ، عن أبي كامل ،
قال : كنا نتهمه ; لأنه كان يتناول من الصحابة وقال : مات سنة ثمان وستين ومائة . سعيد بن منصور
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن المطهر التميمي ، بسفح قاسيون ، سنة أربع وتسعين عن عبد المعز بن محمد ، أنبأنا تميم بن أبي سعيد ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، [ ص: 355 ] حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا فليح ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن : أبي هريرة أبا بكر بعثه في الحجة التي أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل حجة الوداع ، في يوم النحر ، في رهط يؤذن في الناس : أن لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوفن بالبيت عريان صحيح غريب ، أخرجه أن عن البخاري أبي الربيع ، فوافقناه بعلو .