أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد الفقيه ، ومحمد بن أبي العز البزاز ، وست الوزراء بنت القاضي عمر بن أسعد سماعا ، قالوا : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك اليماني ( ح ) ، وأخبرنا أحمد بن عبد المنعم القزويني ، أخبرنا محمد بن سعيد الصوفي ببغداد ، قال : أخبرنا طاهر بن محمد [ ص: 62 ] المقدسي ، أخبرنا مكي بن منصور الكرجي وأنبأنا أحمد بن سلامة وغيره ، عن أحمد بن محمد التيمي ، أن عبد الغفار بن محمد التاجر أجاز لهم ، قالا : أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، حدثنا ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الربيع بن سليمان المرادي ، أخبرنا محمد بن إدريس ، أخبرنا ، عن مسلم بن خالد ، عن ابن جريج عطاء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : لعائشة الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك . طوافك بالبيت وبين
وبه قال : وأخبرنا الشافعي ابن عيينة ، عن ابن نجيح ، عن عطاء ، عن عائشة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بمثله . وربما أرسله عطاء . هذا حديث صالح الإسناد ، أخرجه أبو داود عن الربيع . [ ص: 63 ]
قرأت على عبد المؤمن بن خلف الحافظ ، وعلى أبي الحسين بن الفقيه ، أخبركما الحافظ أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ، أخبرنا علي بن المفضل الحافظ من حفظي ، حدثنا شيخ الإسلام أبو طاهر السلفي لفظا ، حدثنا الإمام أبو الحسن علي بن محمد الطبري إلكيا من لفظه ببغداد ، أخبرنا إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني ، أخبرنا أبي أبو محمد الفقيه ، وأخبرنا أحمد بن عبد المنعم القزويني ، أخبرنا محمد بن الخازن ( ح ) وأخبرنا ابن الفقيه ، وابن مشرف ، ووزيرة قالوا : أخبرنا أبو عبد الله بن الزبيدي ، قالا : أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي ، أخبرنا مكي بن علان ، قالا : أخبرنا القاضي أبو بكر [ ص: 64 ] الجيزي حدثنا أبو العباس الأصم ، حدثنا الربيع بن سليمان ، حدثنا ، عن الشافعي مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : . المتبايعان كل واحد منهما على صاحبه بالخيار ما لم يتفرقا إلا بيع الخيار
أخرجه عن البخاري ابن يوسف . ومسلم ، عن يحيى بن يحيى . وأبو داود عن القعنبي ، جميعا عن مالك ، وهو مسلسل في طريقنا الأول بالفقهاء إلى منتهاه .
وأخبرناه عاليا أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء قراءة ، عن المؤيد بن محمد الطوسي ، أخبرنا هبة الله بن سهل ، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد ، أخبرنا زاهر بن أحمد الفقيه ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد ، حدثنا أبو مصعب الزهري ، حدثنا مالك بن أنس ، وأخبرنا به أبو محمد عبد الخالق بن عبد السلام ببعلبك ، أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، أخبرتنا شهدة بنت [ ص: 65 ] أحمد الكاتبة ، أخبرنا أحمد بن عبد القادر ( ح ) وأخبرنا سنقر بن عبد الله بحلب ، أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف ، أخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار البقال ، أخبرنا أبي ، قالا : أخبرنا عثمان بن دوست العلاف ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله البزاز ، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي ، حدثنا عبد الله بن مسلمة ، أخبرنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : . المتبايعان كل واحد منهما بالخيار ما لم يتفرقا إلا بيع الخيار
وبه إلى القعنبي : قال مالك : وليس لهذا عندنا وجه معروف ، ولا أمر معمول .
قلت : قد عمل جمهور الأئمة بمقتضاه ، أولهم عبد الله بن عمر راوي الحديث ، والله أعلم .
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق الهمذاني بقراءتي عليه ، أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد سنة عشرين وستمائة ، أخبرنا محمد بن خليل القيسي ، وأخبرنا أبو جعفر محمد بن علي السلمي ، وأحمد بن عبد الرحمن الصوري قالا : أخبرنا أبو القاسم بن صصرى ، أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن الأسدي ، وأبو يعلى حمزة بن علي الثعلبي ، وأخبرنا علي بن محمد [ ص: 66 ] الحافظ ، وعمر بن عبد المنعم الطائي ، وعبد المنعم بن عبد اللطيف ، ومحمد بن محمد الفارسي وغيرهم ، قالوا : أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله الشافعي ، وأخبرنا الحسن بن علي بن الجوهري ، وخديجة بنت يوسف الواعظة ، قالا : أخبرنا مكرم بن محمد بن أبي الصقر ، وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن القواس ، وابن عمه أبو حفص عمر بن عبد المنعم ، والقاضي تقي الدين سليمان بن أبي عمر ، والتقي بن مؤمن ، وفاطمة بنت سليمان ، وأبو علي بن الخلال ، ومحمد بن الحسن الأرموي ، وست الفخر بنت عبد الرحمن ، قالوا : حدثتنا أم الفضل كريمة بنت عبد الوهاب القرشية ، قالوا ثلاثتهم : أخبرنا أبو يعلى بن الحبوبي ، قال هو وابن خليل والأسدي ، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلا المصيصي قراءة عليه ، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر التميمي سنة ثمان عشرة وأربعمائة ، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ، حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا ، حدثنا محمد بن إدريس الشافعي ابن عيينة ، عن جامع وعبد الملك ، سمعا أبا وائل يخبر عن ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : عبد الله بن مسعود . [ ص: 67 ] من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان . قيل : يا رسول الله ، وإن كان شيئا يسيرا ؟ قال : وإن كان سواكا من أراك
أخبرنا أبو الحسين يحيى بن أحمد الجذامي وعلي بن أحمد الحسيني ، ومحمد بن الحسين القرشي بقراءتي ، قالوا : أخبرنا محمد بن عماد ، أخبرنا عبد الله بن رفاعة ، أخبرنا أبو الحسن الخلعي ، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المالكي ، أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد المديني ، حدثنا ، عن يونس بن عبد الأعلى ، عن الشافعي محمد بن خالد الجندي ، عن أبان بن صالح ، عن الحسن ، عن أنس ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : عيسى ابن مريم . لا يزداد الأمر إلا شدة ، ولا الدنيا إلا إدبارا ولا الناس إلا شحا ، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ، لا مهدي إلا
أخرجه ابن ماجه ، عن يونس ، فوافقناه ، وهو خبر منكر ، تفرد به أحد الثقات ، ولكنه ما أحسبه سمعه من يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، بل أخبره به مخبر مجهول ليس بمعتمد ، وقد جاء في بعض طرقه الثابتة عن الشافعي يونس قال : حدثت عن فذكره . [ ص: 68 ] الشافعي
أخبرنا الحسن بن علي القلانسي ، أخبرنا عبد الله بن عمر ، أخبرنا عبد الأول بن عيسى ، أخبرنا أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الحافظ ، أخبرنا محمد بن أحمد الجارودي ، أخبرنا أبو إسحاق القراب أخبرنا أبو يحيى الساجي ، حدثنا أبو داود السجزي ، حدثنا ، حدثنا أحمد بن حنبل ، حدثنا الشافعي مالك ، عن ابن عجلان ، عن أبيه قال : " إذا أغفل العالم " لا أدري " أصيبت مقاتله . فغالب هذا الإسناد مسلسل بالحفاظ من أبي إسماعيل إلى عجلان -رحمه الله .
وبه إلى أبي إسماعيل قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا محمد بن عبد الله ، أخبرنا أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه ، حدثنا إبراهيم بن محمد الكوفي -وكان من الإسلام بمكان- قال : رأيت الشافعي بمكة يفتي الناس ، ورأيت أحمد وإسحاق حاضرين ، فقال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : الشافعي عقيل من دار فقال وهل ترك لنا إسحاق : حدثنا يزيد ، عن الحسن ، وأخبرنا أبو نعيم وعبدة ، عن سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم أنهما لم يكونا يريانه ، وعطاء لم يكونا يريانه . فقال وطاوس : من هذا ؟ قيل : الشافعي إسحاق بن إبراهيم الحنظلي بن راهويه ، فقال : أنت الذي يزعم أهل الشافعي خراسان أنك فقيههم ، ما أحوجني أن يكون غيرك في [ ص: 69 ] موضعك ، فكنت آمر بعرك أذنيه ، أقول : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأنت تقول : عطاء ، ، وطاوس ومنصور ، عن إبراهيم والحسن ، وهل لأحد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجة ؟ !
وبه إلى أبي إسماعيل قال : حدثنا محمد بن محمد بن عبد الله الفقيه إملاء ، سمعت أحمد بن محمد بن فراشة الفقيه بمرو ، سمعت أحمد بن منصور الشيرازي ، سمعت الحسن بن محمد الطبري ، سمعت محمد بن المغيرة ، سمعت ، سمعت يونس بن عبد الأعلى ، وحدثنا الشافعي عمر بن محمد إملاء ، أخبرنا محمد بن الحسن الساوي بمرو ، حدثنا محمد بن أبي بكر المروزي ، حدثنا علي بن محمد المروزي ، حدثنا أبو الفضل صالح بن محمد الرازي ، سمعت البويطي ، سمعت يقول : إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث فكأني رأيت رجلا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . زاد الشافعي البويطي : قال : جزاهم الله خيرا ، فهم حفظوا لنا الأصل ، فلهم علينا فضل . [ ص: 70 ] الشافعي
وبه : أخبرنا محمد بن أحمد الجارودي ، أخبرنا أبو إسحاق القراب ، أخبرنا أبو يحيى الساجي ، عن البويطي ، سمع يقول : عليكم بأصحاب الحديث ، فإنهم أكثر الناس صوابا . الشافعي
ويروى عن : لولا المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر . الشافعي
الأصم : حدثنا الربيع ، قال : المحدثات من الأمور ضربان : ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا ، فهذه البدعة ضلالة ، وما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا ، فهذه محدثة غير مذمومة ، قد قال الشافعي عمر في قيام رمضان : نعمت البدعة هذه ، يعني أنها محدثة لم تكن ، وإذ كانت فليس فيها رد لما مضى . رواه عن البيهقي الصدفي ، عن الأصم .
قال أحمد بن سلمة النيسابوري : تزوج إسحاق بن راهويه بامرأة رجل كان عنده كتب ، مات ، لم يتزوج بها إلا للكتب ، قال : فوضع " جامع الكبير " على كتاب الشافعي ، ووضع " جامع الصغير " على " جامع الشافعي سفيان " ، فقدم أبو إسماعيل الترمذي نيسابور ، وكان عنده كتب عن الشافعي البويطي ، فقال له إسحاق : لا تحدث بكتب ما دمت هنا ، فأجابه . الشافعي
قال داود بن علي : سمعت يقول : ما كنت أعلم أن ابن راهويه في هذا المحل ، ولو علمت لم أفارقه . [ ص: 71 ] الشافعي
قال : قال محمد بن إبراهيم البوشنجي إسحاق : قلت : ما حال للشافعي عندكم ؟ فقال : ثقة ، كتبنا عن جعفر بن محمد إبراهيم بن أبي يحيى عنه أربعمائة حديث .
قال : سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول : ما رأيت أفقه من الشافعي سفيان بن عيينة ولا أسكت عن الفتيا منه .