محمد بن مهران الجمال ( خ ، م ، د )
الحافظ الثقة الجوال النقال ، أبو جعفر الرازي . حدث عن : ، فضيل بن عياض ومرحوم بن عبد العزيز ، ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وسفيان بن عيينة ، وحاتم بن إسماعيل ، وجرير بن عبد الحميد وعتاب بن بشير ، ، وعيسى بن يونس وملازم بن عمرو ، ومسكين بن بكير ، وعطاء بن مسلم ، ، والوليد بن مسلم وعبد الرزاق ، ، وخلق كثير من نظرائهم ودونهم . ويحيى القطان
وعنه : ، البخاري ومسلم ، وأبو داود ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وأحمد بن علي الأبار ، ، وموسى بن هارون وأحمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن أبي بكر الرازي ، والحسن بن العباس الرازي ، ومحمد بن إبراهيم [ ص: 144 ] الطيالسي ، وجعفر بن أحمد بن فارس ، وعبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي ، ومحمد بن إسحاق السراج ، ومحمد بن الحسين الطبركي ، ومحمد بن صالح بن بكر الكيلاني وراق أبي زرعة ، وآخرون .
قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن أبي جعفر الجمال ، وإبراهيم بن موسى ، فقال : كان أبو جعفر أوسع حديثا ، وكان إبراهيم أتقن ، وأبو جعفر صدوق .
قال أبو بكر الأعين : مشايخ خراسان ثلاثة : أولهم قتيبة ، والثاني محمد بن مهران ، والثالث علي بن حجر .
قال : مات البخاري محمد بن مهران في أول سنة تسع وثلاثين ومائتين . أو قريبا منه . قرأت على أحمد بن هبة الله ، عن عبد المعز بن محمد ، أخبرنا تميم القصار ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن سنة تسع وأربعين وأربعمائة ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ ، أخبرنا محمد بن الحسين الطبركي بالري ، حدثنا أبو جعفر الجمال ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - : . [ ص: 145 ] هذا غريب من طريق إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ، ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، فإذا لم يترك عالما ، اتخذ الناس رؤساء جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا عيسى . قال أبو أحمد : ما كتبناه إلا من هذا الطريق .