عمرو بن زرارة ( خ ، م ، س )
ابن واقد المحدث الإمام الثبت ، أبو محمد الكلابي النيسابوري المقرئ . تلا على الكسائي ، وحدث عن : هشيم ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وسفيان بن عيينة ، وزياد بن عبد الله البكائي ، وابن علية ، وطبقتهم .
حدث عنه : البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، ومحمد بن يحيى [ ص: 407 ] الذهلي ، وأبو محمد الدارمي ، وإبراهيم بن أبي طالب ، والحسن بن سفيان ، وأبو العباس السراج ، ومسدد بن قطن ، وآخرون .
قال أحمد بن سيار : كان رجلا قصيرا إلى أدمة ما هو ، طويل اللحية ، لا يخضب .
وقال النسائي : ثقة
وقال أحمد بن سلمة ، عن عمرو بن زرارة ، قال : صحبت ابن علية ثلاث عشرة سنة ، ما رأيته يتبسم فيها .
قال الحاكم : سمع عمرو بن زرارة أبا عبيدة الحداد ، وهشيما ، وسمى جماعة . قال : وقرأ على الكسائي ، وقد أدركت من أعقابه جماعة .
قال السراج : كان فيه زعارة .
وقال داود بن الحسين البيهقي : كنا نختلف إلى عمرو بن زرارة ، فخرج علينا يوما ، فضحك رجل ، فقال عمرو : هب التحرج ، أليس التقى ؟ هب التقى ، أليس الحياء ؟ ثم قام ودخل .
قلت : قد يقال للزعر الأخلاق : هب حسن الخلق ذهب ، أليس الحلم ؟ وهب الحلم ذهب ، أليس العفو ؟
قال البخاري : مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين .


