إسحاق بن أبي إسرائيل ( بخ ، د ، س ) 
إبراهيم بن كامجر الإمام الحافظ الثقة . 
حدث عن : شريك ،   وحماد بن زيد  ،  وعبد الرحمن بن أبي الزناد  ،  وعبد الواحد بن زيد  ، وجعفر بن سليمان  ، وعبد القدوس بن حبيب  ، وكثير بن عبد الله الأبلي  الذي روى عن أنس بن مالك  ، وخلق كثير . ورأى زائدة بن قدامة   . 
ولد سنة خمسين ومائة قاله موسى بن هارون   . 
وحدث عنه : أبو داود  ، وبواسطة  النسائي  ،  ومحمد بن إسماعيل البخاري  في كتاب " الأدب " ، وأبو بكر أحمد بن علي المروزي  ،  وموسى بن هارون  ، وعبد الله بن ناجية  ،  وأبو يعلى الموصلي  ، وأبو العباس الثقفي  ، وأبو حامد الحضرمي  ،  وأبو القاسم البغوي  ، وأحمد بن القاسم الفرائضي  وقد روى حرف الكسائي  عنه ، وحرف ابن عامر  ، عن  الوليد بن مسلم  بروايته عن يحيى بن الحارث  عنه . 
قال أحمد بن أبي خيثمة  ،  وعثمان الدارمي  ، عن يحيى   : ثقة ، ثم  [ ص: 477 ] قال عثمان   : ثم إسحاق  أظهر الوقف ، حين سألت ابن معين  عنه . 
وقال البغوي   : ثقة مأمون ، إلا أنه كان قليل العقل . 
وقال  صالح جزرة   : صدوق ، يقول : القرآن كلام الله ، ويقف . 
قال أبو العباس السراج   : سمعه يقول : هؤلاء الصبيان ، يقولون : كلام الله غير مخلوق ، ألا قالوا : كلام الله وسكتوا ؟ ويشير إلى دار  الإمام أحمد   . 
قال إسحاق بن داود   : تجهم إسحاق بن أبي إسرائيل  بعد تسعين سنة . 
وقال أبو حاتم   : وقف في القرآن فوقنا عن حديثه . ولقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أحد بعد أن كان الناس إليه عنقا واحدا . 
قال شاهين بن السميدع  سمعت  أحمد بن حنبل  ، يقول : إسحاق بن أبي إسرائيل  واقفي مشئوم ، إلا أنه كيس صاحب حديث . 
وقال زكريا الساجي   : كان صدوقا ، تركوه لموضع الوقف ، قال : معنى قوله تركوه : أعرضوا عن الأخذ عنه ، لا أن حديثه في حيز المتروك المطرح . 
قال الحسين بن إسماعيل الفارسي   : سألت عبدوس بن عبد الله النيسابوري  ، عن إسحاق بن أبي إسرائيل  ، فقال : كان حافظا جدا ، لم يكن مثله في الحفظ والورع . قلت : كان يتهم بالوقف ؟ قال : نعم . 
قلت : أداه ورعه وجموده إلى الوقف ، لا أنه كان يتجهم . كلا .  [ ص: 478 ] 
قال أحمد بن أبي خيثمة   : قال لي مصعب الزبيري   : ناظرني إسحاق بن أبي إسرائيل  ، فقال : لا أقول كذا ، ولا غير ذا - يعني : في القرآن - فناظرته ، فقال : لم أقل على الشك ، ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي . 
قلت : الإنصاف في من هذا حاله أن يكون باقيا على عدالته ، والله أعلم . 
قال  البخاري  وجماعة : مات في سنة خمس وأربعين ومائتين . قال ابن قانع : في شعبانها . 
وقال علي بن أحمد بن النضر   : توفي سنة ست وأربعين . 
وقال أبو القاسم البغوي   : مات بسامراء  في شعبان سنة ست وأربعين ومائتين . 
قلت : وقع لنا من عواليه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					