زيد بن بشر
العلامة فقيه المغرب ، أبو البشر الأزدي ، ويقال : الحضرمي المالكي .
رأى ابن لهيعة ، وسمع ابن وهب ، ورشدين بن سعد ، وأشهب .
وعنه : أبو زرعة ، وسليمان بن سالم ، يحيى بن عمر ، وسعيد بن إسحاق الإفريقيون . وكان من أكبر تلامذة ابن وهب .
قال أبو زرعة : رجل صالح عاقل ، خرج إلى المغرب ، فمات هناك ، وهو ثقة .
وقال أبو عمر الكندي : كان من صليبة الأزد ، وجدته مولاة لحضرموت . نشأ في حجر ابن لهيعة ، وما سمع منه . [ ص: 522 ]
قلت : وكان ذا كرم وجود ، وفرط شجاعة . قيل : كان سبب فراقه مصر محنة القرآن .
قال ابن يونس : توفي بتونس سنة اثنتين وأربعين ومائتين .