عتبة بن عبد الله
ابن عتبة الشيخ المحدث المسند الثقة ، أبو عبد الله اليحمدي المروزي .
حدث عن : مالك بن أنس ، وسعيد بن سالم القداح ، ، وابن المبارك ، وسفيان بن عيينة والفضل بن موسى ، وجماعة . [ ص: 540 ]
حدث عنه : ، النسائي ومحمد بن علي الحكيم ، وعيسى بن محمد المروزي ، وإسحاق بن إبراهيم البستي ، ، والحسن بن سفيان وإمام الأئمة ابن خزيمة ، وعدة .
قال : لا بأس به . وقال أيضا : ثقة . النسائي
وممن لحقه وروى عنه مؤرخ مرو أبو رجاء محمد بن حمدويه .
قال : ومات في ذي الحجة سنة أربع وأربعين ومائتين . وكان معمرا .
أخبرنا أحمد بن هبة الله ، أنبأنا عبد المعز بن محمد ، أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الحاكم ، حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق إملاء ، حدثنا عتبة بن عبد الله اليحمدي ، قال : قرأت على مالك ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، أنه سمع أبا السائب مولى هشام بن زهرة يقول : سمعت يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبا هريرة ، إني أحيانا وراء الإمام ، قال : فغمز ذراعي ، ثم قال : اقرأها يا فارسي في نفسك ; فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله - عز وجل - : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، نصفها لي ، ونصفها لعبدي يقول العبد : أبا هريرة الحمد لله رب العالمين يقول الله : حمدني عبدي . يقول العبد الرحمن الرحيم يقول الله : أثنى علي عبدي . يقول العبد : مالك يوم الدين يقول الله : مجدني عبدي ، وهذه الآية بيني وبين عبدي : إياك نعبد وإياك نستعين فهي بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . يقول العبد : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين [ ص: 541 ] فهي لعبدي ، ولعبدي ما سأل . من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن ، فهي خداج ، هي خداج ، هي خداج ، غير تمام " . فقلت : يا