الفوراني

العلامة ، كبير الشافعية أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن فوران المروزي الفقيه ، صاحب nindex.php?page=showalam&ids=15021أبي بكر القفال . له المصنفات الكبيرة في المذهب . وكان سيد فقهاء مرو .

وسمع علي بن عبد الله الطيسفوني والقفال المروزي .

حدث عنه : عبد الرحمن بن عمر المروزي ، وعبد المنعم بن أبي القاسم القشيري ، وزاهر بن طاهر ، وآخرون .

صنف كتاب " الإبانة " ، وغير ذلك .

وهو شيخ الفقيه nindex.php?page=showalam&ids=15158أبي سعد المتولي صاحب " التتمة " - يعني تتمة كتاب [ ص: 265 ] " الإبانة " - فالتتمة كالشرح للإبانة . وقد أثنى nindex.php?page=showalam&ids=15159أبو سعد المتولي على الفوراني في خطبة كتاب " التتمة " . وسمع منه أيضا محيي السنة البغوي .

وكان إمام الحرمين يحط على الفوراني ، حتى قال في باب الأذان : هذا الرجل غير موثوق بنقله . وقد نقم الأئمة على إمام الحرمين ثوران نفسه على الفوراني ، وما صوبوا صورة حطه عليه ، لأن الفوراني من أساطين أئمة المذهب .

توفي سنة إحدى وستين وأربعمائة وقد شاخ ، رحمه الله .

الْفُورَانِيُّ

الْعَلَّامَةُ ، كَبِيرُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَانَ الْمَرْوَزِيُّ الْفَقِيهُ ، صَاحِبُ nindex.php?page=showalam&ids=15021أَبِي بَكْرٍ الْقَفَّالُ . لَهُ الْمُصَنَّفَاتُ الْكَبِيرَةُ فِي الْمَذْهَبِ . وَكَانَ سَيِّدَ فُقَهَاءِ مَرْوٍ .

وَسَمِعَ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الطَّيْسَفُونِيَّ وَالْقَفَّالَ الْمَرْوَزِيَّ .

حَدَّثَ عَنْهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمَرْوَزِيُّ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ ، وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ ، وَآخَرُونَ .

صَنَّفَ كِتَابَ " الْإِبَانَةِ " ، وَغَيْرَ ذَلِكَ .

وَهُوَ شَيْخُ الْفَقِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=15158أَبِي سَعْدٍ الْمُتَوَلِّي صَاحِبِ " التَّتِمَّةِ " - يَعْنِي تَتِمَّةَ كِتَابِ [ ص: 265 ] " الْإِبَانَةِ " - فَالتَّتِمَّةُ كَالشَّرْحِ لِلْإِبَانَةِ . وَقَدْ أَثْنَى nindex.php?page=showalam&ids=15159أَبُو سَعْدٍ الْمُتَوَلِّي عَلَى الْفُورَانِيِّ فِي خُطْبَةِ كِتَابِ " التَّتِمَّةِ " . وَسَمِعَ مِنْهُ أَيْضًا مُحْيِي السُّنَّةِ الْبَغَوِيُّ .

وَكَانَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ يَحُطُّ عَلَى الْفُورَانِيِّ ، حَتَّى قَالَ فِي بَابِ الْأَذَانِ : هَذَا الرَّجُلُ غَيْرُ مَوْثُوقٍ بِنَقْلِهِ . وَقَدْ نَقَمَ الْأَئِمَّةُ عَلَى إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ ثَوَرَانَ نَفْسِهِ عَلَى الْفُورَانِيِّ ، وَمَا صَوَّبُوا صُورَةَ حَطِّهِ عَلَيْهِ ، لِأَنَّ الْفُورَانِيَّ مِنْ أَسَاطِينِ أَئِمَّةِ الْمَذْهَبِ .

تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ .