الأمجد
الملك الأمجد مجد الدين أبو المظفر بهرام شاه ابن نائب دمشق فروخشاه ابن الملك شاهنشاه بن أيوب صاحب بعلبك بعد والده ، ملكه إياها عم أبيه السلطان صلاح الدين فدامت دولته خمسين سنة ، وكان جوادا كريما شاعرا محسنا له نظم رائق وله " ديوان " .
قهره السلطان الملك الأشرف موسى ، وأخذ منه بعلبك قبل موته بعام ، وملكها لأخيه الصالح ، فتحول الأمجد المذكور إلى دمشق ، ونزل بداره داخل باب النصر .
قتله مملوك له مليح في شوال سنة ثمان وعشرين وستمائة فدفن عند والده بالمدرسة الفروخشاهية . وهو جد الملك الحافظ محمد بن شاهنشاه صاحب أراضي جسرين ، وله ذرية بها ، وفر قاتله إلى السطح وخاف فألقى نفسه فهلك .