nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39nindex.php?page=treesubj&link=29001_5366_2649وما آتيتم من ربا لتربوا في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون .
لما جرى الترغيب والأمر ببذل المال لذوي الحاجة وصلة الرحم وما في ذلك من الفلاح أعقب بالتزهيد في ضرب آخر من إعطاء المال لا يرضى الله تعالى به وكان الربا فاشيا في زمن الجاهلية وصدر الإسلام وخاصة في
ثقيف وقريش . فلما أرشد الله المسلمين إلى مواساة أغنيائهم فقراءهم أتبع ذلك بتهيئة نفوسهم للكف عن
nindex.php?page=treesubj&link=5366المعاملة بالربا للمقترضين منهم ، فإن المعاملة بالربا تنافي المواساة لأن شأن المقترض أنه ذو خلة ، وشأن المقرض أنه ذو جدة فمعاملته المقترض منه بالربا افتراص لحاجته واستغلال لاضطراره ، وذلك لا يليق بالمؤمنين .
و " ما " شرطية تفيد العموم ، فالجملة معترضة بعد جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=38فآت ذا القربى حقه إلخ . والواو اعتراضية . ومضمون هذه الجملة بمنزلة الاستدراك للتنبيه على إيتاء مال هو ذميم . وجيء بالجملة شرطية لأنها أنسب بمعنى الاستدراك على الكلام السابق ، فالخطاب للمسلمين الذين يريدون وجه الله الذين كانوا يقرضون بالربا قبل تحريمه .
ومعنى آتيتم : آتى بعضكم بعضا لأن الإيتاء يقتضي معطيا وآخذا .
وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39لتربوا في أموال الناس ) خطاب للفريق الآخذ .
و ( لتربوا ) لتزيدوا ، أي لأنفسكم أموالا على أموالكم . وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39في أموال الناس ( في ) للظرفية المجازية بمعنى ( من ) الابتدائية ، أي لتنالوا زيادة وأرباحا تحصل لكم من أموال الناس ، فحرف ( في ) هنا كالذي في قول سبرة الفقعسي :
ونشرب في أثمانها ونقامر
[ ص: 106 ] أي نشرب ونقامر من أثمان إبلنا . وتقدم بيانه عند قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وارزقوهم فيها واكسوهم في سورة النساء .
و ( من ) في قوله " من ربا " وقوله ( من زكاة ) بيانية مبينة لإبهام ( ما ) الشرطية في الموضعين . وتقدم الربا في سورة البقرة .
وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فلا يربو عند الله جواب الشرط . ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فلا يربو عند الله أنه عمل ناقص عند الله غير ذاك عنده ، والنقص يكنى به عن المذمة والتحقير .
وهذا التفسير هو المناسب لمحمل لفظ الربا على حقيقته المشهورة ، ولموافقة معنى قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=276يمحق الله الربا ويربي الصدقات ولمناسبة ذكر الإضعاف في قوله هنا
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فأولئك هم المضعفون وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=130لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة في سورة آل عمران . وهذا المعنى مروي عن السدي والحسن ، وقد استقام بتوجيهه المعنى من جهة العربية في معنى ( في ) من قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39في أموال الناس .
ويجوز أن يكون لفظ ( ربا ) في الآية أطلق على الزيادة في مال لغيره ، أي إعطاء المال لذوي الأموال قصد الزيادة في أموالهم تقربا إليهم ، فيشمل هبة الثواب والهبة للزلفى والملق . ويكون الغرض من الآية التنبيه على أن ما كانوا يفعلونه من ذلك لا يغني عنهم من موافقة مرضاة الله تعالى شيئا وإنما نفعه لأنفسهم . ودرج على هذا المعنى جم غفير من المفسرين فيصير المعنى : وما أعطيتم من زيادة لتزيدوا في أموال الناس ، وتصير كلمة ( لتربوا ) توكيدا لفظيا ليعلق به قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39في أموال الناس .
وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39وما آتيتم من زكاة إلخ رجوع إلى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=38فآت ذا القربى حقه الآية لأن ذلك الحق هو المسمى بالزكاة .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فأولئك هم المضعفون جواب
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39وما آتيتم من زكاة أي فمؤتوه المضعفون ، أي أولئك الذين حصل لهم الإضعاف وهو إضعاف الثواب . وضمير الفصل جنس المضعفين على هؤلاء ، وهو قصر ادعائي للمبالغة لعدم الاعتداد بإضعاف من عداهم لأن إضعاف من عداهم إضعاف دنيوي زائل .
واسم الإشارة في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فأولئك هم المضعفون للتنويه بهؤلاء والدلالة على
[ ص: 107 ] أنهم أحرياء بالفلاح . واسم الإشارة إظهار في مقام الإضمار اقتضاه مقام اجتلاب اسم الإشارة .
وقرأ الجمهور ( آتيتم ) بهمزتين ، أي أعطيتم . وقرأه ابن كثير ( أتيتم ) بهمزة واحدة ، أي قصدتم ، أي فعلتم .
وقرأ الجمهور ( ليربو ) بتحتية مفتوحة وفتحة إعراب على واو ( ليربو ) . وكتب في المصاحف بألف بعد الواو وليس واو جماعة بالاتفاق ، ورسم المصحف سنة ، وقرأ نافع ( لتربوا ) بتاء الخطاب مضمومة وواو ساكنة هي واو الجماعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39nindex.php?page=treesubj&link=29001_5366_2649وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِتُرْبُوا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ .
لَمَّا جَرَى التَّرْغِيبُ وَالْأَمْرُ بِبَذْلِ الْمَالِ لِذَوِي الْحَاجَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَلَاحِ أَعْقَبَ بِالتَّزْهِيدِ فِي ضَرْبٍ آخَرَ مِنْ إِعْطَاءِ الْمَالِ لَا يَرْضَى اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وَكَانَ الرِّبَا فَاشِيًّا فِي زَمَنِ الْجَاهِلِيَّةِ وَصَدْرِ الْإِسْلَامِ وَخَاصَّةً فِي
ثَقِيفٍ وَقُرَيْشٍ . فَلَمَّا أَرْشَدَ اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى مُوَاسَاةِ أَغْنِيَائِهِمْ فُقَرَاءَهُمْ أَتْبَعَ ذَلِكَ بِتَهْيِئَةِ نُفُوسِهِمْ لِلْكَفِّ عَنِ
nindex.php?page=treesubj&link=5366الْمُعَامَلَةِ بِالرِّبَا لِلْمُقْتَرِضِينَ مِنْهُمْ ، فَإِنَّ الْمُعَامَلَةَ بِالرِّبَا تُنَافِي الْمُوَاسَاةَ لِأَنَّ شَأْنَ الْمُقْتَرِضِ أَنَّهُ ذُو خَلَّةٍ ، وَشَأْنُ الْمُقْرِضِ أَنَّهُ ذُو جِدَةٍ فَمُعَامَلَتُهُ الْمُقْتَرِضَ مِنْهُ بِالرِّبَا افْتِرَاصٌ لِحَاجَتِهِ وَاسْتِغْلَالٌ لِاضْطِرَارِهِ ، وَذَلِكَ لَا يَلِيقُ بِالْمُؤْمِنِينَ .
وَ " مَا " شُرْطِيَّةٌ تُفِيدُ الْعُمُومَ ، فَالْجُمْلَةُ مُعْتَرِضَةٌ بَعْدَ جُمْلَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=38فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ إِلَخْ . وَالْوَاوُ اعْتِرَاضِيَّةٌ . وَمَضْمُونُ هَذِهِ الْجُمْلَةِ بِمَنْزِلَةِ الِاسْتِدْرَاكِ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى إِيتَاءِ مَالٍ هُوَ ذَمِيمٌ . وَجِيءَ بِالْجُمْلَةِ شَرْطِيَّةً لِأَنَّهَا أَنْسَبُ بِمَعْنَى الِاسْتِدْرَاكِ عَلَى الْكَلَامِ السَّابِقِ ، فَالْخِطَابُ لِلْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ الَّذِينَ كَانُوا يُقْرِضُونَ بِالرِّبَا قَبْلَ تَحْرِيمِهِ .
وَمَعْنَى آتَيْتُمْ : آتَى بَعْضُكُمْ بَعْضًا لِأَنَّ الْإِيتَاءَ يَقْتَضِي مُعْطِيًا وَآخِذًا .
وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39لِتُرْبُوا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ ) خِطَابٌ لِلْفَرِيقِ الْآخِذِ .
وَ ( لِتُرْبُوا ) لِتَزِيدُوا ، أَيْ لِأَنْفُسِكُمْ أَمْوَالًا عَلَى أَمْوَالِكُمْ . وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فِي أَمْوَالِ النَّاسِ ( فِي ) لِلظَّرْفِيَّةِ الْمَجَازِيَّةِ بِمَعْنَى ( مِنِ ) الِابْتِدَائِيَّةِ ، أَيْ لِتَنَالُوا زِيَادَةً وَأَرْبَاحًا تَحْصُلُ لَكُمْ مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ ، فَحَرْفُ ( فِي ) هُنَا كَالَّذِي فِي قَوْلِ سَبْرَةَ الْفَقْعَسِيِّ :
وَنَشْرَبُ فِي أَثْمَانِهَا وَنُقَامِرُ
[ ص: 106 ] أَيْ نَشْرَبُ وَنُقَامِرُ مِنْ أَثْمَانِ إِبِلِنَا . وَتَقَدَّمَ بَيَانُهُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ .
وَ ( مِنْ ) فِي قَوْلِهِ " مِنْ رِبًا " وَقَوْلُهُ ( مِنْ زَكَاةٍ ) بَيَانِيَّةٌ مُبَيِّنَةٌ لِإِبْهَامِ ( مَا ) الشَّرْطِيَّةِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ . وَتَقَدَّمَ الرِّبَا فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .
وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ جَوَابُ الشَّرْطِ . وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ أَنَّهُ عَمَلٌ نَاقِصٌ عِنْدَ اللَّهِ غَيْرُ ذَاكَ عِنْدَهُ ، وَالنَّقْصُ يُكَنَّى بِهِ عَنِ الْمَذَمَّةِ وَالتَّحْقِيرِ .
وَهَذَا التَّفْسِيرُ هُوَ الْمُنَاسِبُ لِمَحْمَلِ لَفْظِ الرِّبَا عَلَى حَقِيقَتِهِ الْمَشْهُورَةِ ، وَلِمُوَافَقَةِ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=276يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَلِمُنَاسَبَةِ ذِكْرِ الْإِضْعَافِ فِي قَوْلِهِ هُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=130لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ . وَهَذَا الْمَعْنَى مَرْوِيٌّ عَنِ السُّدِّيِّ وَالْحَسَنِ ، وَقَدِ اسْتَقَامَ بِتَوْجِيهِهِ الْمَعْنَى مِنْ جِهَةِ الْعَرَبِيَّةِ فِي مَعْنَى ( فِي ) مِنْ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فِي أَمْوَالِ النَّاسِ .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لَفْظُ ( رِبًا ) فِي الْآيَةِ أَطُلِقَ عَلَى الزِّيَادَةِ فِي مَالٍ لِغَيْرِهِ ، أَيْ إِعْطَاءُ الْمَالِ لِذَوِي الْأَمْوَالِ قَصْدَ الزِّيَادَةِ فِي أَمْوَالِهِمْ تَقَرُّبًا إِلَيْهِمْ ، فَيَشْمَلُ هِبَةَ الثَّوَابِ وَالْهِبَةَ لِلزُّلْفَى وَالْمَلْقَ . وَيَكُونُ الْغَرَضُ مِنَ الْآيَةِ التَّنْبِيهَ عَلَى أَنَّ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَهُ مِنْ ذَلِكَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ مِنْ مُوَافَقَةِ مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى شَيْئًا وَإِنَّمَا نَفْعُهُ لِأَنْفُسِهِمْ . وَدَرَجَ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى جَمٌّ غَفِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ فَيَصِيرُ الْمَعْنَى : وَمَا أَعْطَيْتُمْ مِنْ زِيَادَةٍ لِتَزِيدُوا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ ، وَتَصِيرُ كَلِمَةُ ( لِتُرْبُوا ) تَوْكِيدًا لَفْظِيًّا لِيَعْلَقَ بِهِ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فِي أَمْوَالِ النَّاسِ .
وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ إِلَخْ رُجُوعٌ إِلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=38فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ الْآيَةَ لِأَنَّ ذَلِكَ الْحَقَّ هُوَ الْمُسَمَّى بِالزَّكَاةِ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ جَوَابٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ أَيْ فَمُؤْتَوْهُ الْمُضْعِفُونَ ، أَيْ أُولَئِكَ الَّذِينَ حَصَلَ لَهُمُ الْإِضْعَافُ وَهُوَ إِضْعَافُ الثَّوَابِ . وَضَمِيرُ الْفَصْلِ جِنْسُ الْمُضْعِفِينَ عَلَى هَؤُلَاءِ ، وَهُوَ قَصْرٌ ادِّعَائِيٌّ لِلْمُبَالَغَةِ لِعَدَمِ الِاعْتِدَادِ بِإِضْعَافِ مَنْ عَدَاهُمْ لِأَنَّ إِضْعَافَ مَنْ عَدَاهُمْ إِضْعَافٌ دُنْيَوِيٌّ زَائِلٌ .
وَاسْمُ الْإِشَارَةِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=39فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ لِلتَّنْوِيهِ بِهَؤُلَاءِ وَالدَّلَالَةِ عَلَى
[ ص: 107 ] أَنَّهُمْ أَحْرِيَاءُ بِالْفَلَاحِ . وَاسْمُ الْإِشَارَةِ إِظْهَارٌ فِي مَقَامِ الْإِضْمَارِ اقْتَضَاهُ مَقَامُ اجْتِلَابِ اسْمِ الْإِشَارَةِ .
وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ ( آتَيْتُمْ ) بِهَمْزَتَيْنِ ، أَيْ أَعْطَيْتُمْ . وَقَرَأَهُ ابْنُ كَثِيرٍ ( أَتَيْتُمْ ) بِهَمْزَةٍ وَاحِدَةٍ ، أَيْ قَصَدْتُمْ ، أَيْ فَعَلْتُمْ .
وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ ( لِيَرْبُوَ ) بِتَحْتِيَّةٍ مَفْتُوحَةٍ وَفَتْحَةِ إِعْرَابٍ عَلَى وَاوِ ( لِيَرْبُوَ ) . وَكُتِبَ فِي الْمَصَاحِفِ بِأَلِفٍ بَعْدَ الْوَاوِ وَلَيْسَ وَاوَ جَمَاعَةٍ بِالِاتِّفَاقِ ، وَرَسْمُ الْمُصْحَفِ سُنَّةٌ ، وَقَرَأَ نَافِعٌ ( لِتُرْبُوا ) بِتَاءِ الْخِطَابِ مَضْمُومَةً وَوَاوٍ سَاكِنَةٍ هِيَ وَاوُ الْجَمَاعَةِ .