[ ص: 81 ] بسم الله الرحمن الرحيم 
سورة الصافات  
اسمها المشهور المتفق عليه " الصافات " ، وبذلك سميت في كتب التفسير وكتب السنة وفي المصاحف كلها ، ولم يثبت شيء عن النبيء - صلى الله عليه وسلم - في تسميتها ، وقال في الإتقان : رأيت في كلام الجعبري  أن سورة " الصافات " تسمى " سورة الذبيح " وذلك يحتاج إلى مستند من الأمر . 
ووجه تسميتها باسم " الصافات " وقوع هذا اللفظ فيها بالمعنى الذي أريد به أنه وصف الملائكة ، وإن كان قد وقع في سورة الملك لكن بمعنى آخر إذ أريد هنالك صفة الطير ، على أن الأشهر أن " سورة الملك " نزلت بعد " سورة الصافات " . 
وهي مكية بالاتفاق وهي السادسة والخمسون في تعداد نزول السور ، نزلت بعد سورة الأنعام وقبل سورة لقمان . 
وعدت آيها مائة واثنتين وثمانين عند أكثر أهل العدد . وعدها البصريون مائة وإحدى وثمانين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					