واذكروا حلف ذي المجاز وما قدم فيه العـهـود والـكـفـلاء
فلما ذكر إنكار أن يكون لهم عهود ، كمل ذلك بأن يطلب منهم أن يعينوا من هم الزعماء بتلك الأيمان .فالاستفهام في قوله ( سلهم أيهم بذلك زعيم ) مستعمل في التهكم زيادة على الإنكار عليهم .
والزعيم : الكفيل ، وقد جعل الزعيم أحدا منهم زيادة في التهكم وهو أن جعل الزعيم لهم واحدا منهم لعزتهم ومناغاتهم لكبرياء الله تعالى .