[ ص: 293 ] بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سورة الغاشية
سميت في المصاحف والتفاسير ( سورة الغاشية ) . وكذلك عنونها
الترمذي في كتاب التفسير من جامعه ، لوقوع لفظ ( الغاشية ) في أولها .
وثبت في السنة تسميتها (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=1هل أتاك حديث الغاشية ) ، ففي الموطأ
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002836أن nindex.php?page=showalam&ids=190الضحاك بن قيس سأل nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير : بم كان رسول الله يقرأ في الجمعة مع سورة الجمعة ؟ قال : nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=1هل أتاك حديث الغاشية . وهذا ظاهر في التسمية ; لأن السائل سأل عما يقرأ مع سورة الجمعة ، فالمسئول عنه السورة الثانية ، وبذلك عنونها
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب التفسير من صحيحه .
وربما سميت ( سورة هل أتاك ) بدون كلمة ( حديث الغاشية ) . وبذلك عنونها
ابن عطية في تفسيره وهو اختصار .
وهي مكية بالاتفاق .
وهي معدودة السابعة والستين في عداد نزول السور نزلت بعد سورة الذاريات وقبل سورة الكهف .
وآياتها ست وعشرون .
[ ص: 293 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سُورَةُ الْغَاشِيَةِ
سُمِّيَتْ فِي الْمَصَاحِفِ وَالتَّفَاسِيرِ ( سُورَةُ الْغَاشِيَةِ ) . وَكَذَلِكَ عَنْوَنَهَا
التِّرْمِذِيُّ فِي كِتَابِ التَّفْسِيرِ مِنْ جَامِعِهِ ، لِوُقُوعِ لَفْظِ ( الْغَاشِيَةِ ) فِي أَوَّلِهَا .
وَثَبَتَ فِي السُّنَّةِ تَسْمِيَتُهَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=1هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) ، فَفِي الْمُوَطَّأِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002836أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=190الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ سَأَلَ nindex.php?page=showalam&ids=114النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ : بِمَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ مَعَ سُورَةِ الْجُمُعَةِ ؟ قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=1هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ . وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي التَّسْمِيَةِ ; لِأَنَّ السَّائِلَ سَأَلَ عَمَّا يَقْرَأُ مَعَ سُورَةِ الْجُمُعَةِ ، فَالْمَسْئُولُ عَنْهُ السُّورَةُ الثَّانِيَةُ ، وَبِذَلِكَ عَنْوَنَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ التَّفْسِيرِ مِنْ صَحِيحِهِ .
وَرُبَّمَا سُمِّيَتْ ( سُورَةُ هَلْ أَتَاكَ ) بِدُونِ كَلِمَةِ ( حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) . وَبِذَلِكَ عَنْوَنَهَا
ابْنُ عَطِيَّةَ فِي تَفْسِيرِهِ وَهُوَ اخْتِصَارٌ .
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ بِالِاتِّفَاقِ .
وَهِيَ مَعْدُودَةٌ السَّابِعَةَ وَالسِتِّينَ فِي عِدَادِ نُزُولِ السُّوَرِ نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الذَّارِيَاتِ وَقَبْلَ سُورَةِ الْكَهْفِ .
وَآيَاتُهَا سِتٌّ وَعِشْرُونَ .