سورة حم عسق
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=23nindex.php?page=treesubj&link=28861قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) .
735 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة كانت تنوبه نوائب وحقوق ، وليس في يده لذلك سعة ، فقال الأنصار : إن هذا الرجل قد هداكم الله تعالى به ، وهو ابن أختكم ، تنوبه نوائب وحقوق ، وليس في يده لذلك سعة ، فاجمعوا له من أموالكم ما لا يضركم ، فأتوه به ليعينه على ما ينوبه ، ففعلوا ، ثم أتوا به ، فقالوا : يا رسول الله ، إنك ابن أختنا ، وقد هدانا الله تعالى على يديك ، وتنوبك نوائب وحقوق وليس لك عندها سعة ، فرأينا أن نجمع لك من أموالنا [ شيئا ] فنأتيك به فتستعين [ به ] على ما ينوبك ، وها هو ذا . فنزلت هذه الآية .
736 - وقال
قتادة : اجتمع المشركون في مجمع لهم ، فقال بعضهم لبعض : أترون
محمدا - صلى الله عليه وسلم - يسأل على ما يتعاطاه أجرا ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
سُورَةُ حم عسق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=23nindex.php?page=treesubj&link=28861قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) .
735 - قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ :
لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ كَانَتْ تَنُوبُهُ نَوَائِبُ وَحُقُوقٌ ، وَلَيْسَ فِي يَدِهِ لِذَلِكَ سَعَةٌ ، فَقَالَ الْأَنْصَارُ : إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ هَدَاكُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ ، وَهُوَ ابْنُ أُخْتِكُمْ ، تَنُوبُهُ نَوَائِبُ وَحُقُوقٌ ، وَلَيْسَ فِي يَدِهِ لِذَلِكَ سَعَةٌ ، فَاجْمَعُوا لَهُ مِنْ أَمْوَالِكُمْ مَا لَا يَضُرُّكُمْ ، فَأْتُوهُ بِهِ لِيُعِينَهُ عَلَى مَا يَنُوبُهُ ، فَفَعَلُوا ، ثُمَّ أَتَوْا بِهِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ ابْنُ أُخْتِنَا ، وَقَدْ هَدَانَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى يَدَيْكَ ، وَتَنُوبُكَ نَوَائِبُ وَحُقُوقٌ وَلَيْسَ لَكَ عِنْدَهَا سَعَةٌ ، فَرَأَيْنَا أَنْ نَجْمَعَ لَكَ مِنْ أَمْوَالِنَا [ شَيْئًا ] فَنَأْتِيَكَ بِهِ فَتَسْتَعِينَ [ بِهِ ] عَلَى مَا يَنُوبُكَ ، وَهَا هُوَ ذَا . فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ .
736 - وَقَالَ
قَتَادَةُ : اجْتَمَعَ الْمُشْرِكُونَ فِي مَجْمَعٍ لَهُمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : أَتَرَوْنَ
مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْأَلُ عَلَى مَا يَتَعَاطَاهُ أَجْرًا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .