ما كان لبشر أن يؤتيه الله ) الآية [ 79 ] . قوله تعالى : (
221 - قال الضحاك ومقاتل : نزلت في نصارى نجران حين عبدوا عيسى . وقوله : ) لبشر ( يعني عيسى ( أن يؤتيه الله الكتاب ) يعني الإنجيل .
222 - وقال في رواية ابن عباس الكلبي وعطاء : إن أبا رافع اليهودي والربيس من نصارى نجران قالا : يا محمد أتريد أن نعبدك ونتخذك ربا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " معاذ الله أن يعبد غير الله أو نأمر بعبادة غير الله ، ما بذلك بعثني ، ولا بذلك أمرني . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
[ ص: 60 ] 223 - وقال الحسن : بلغني . أن رجلا قال : يا رسول الله ، نسلم عليك كما يسلم بعضنا على بعض ، أفلا نسجد لك ؟ قال : لا ينبغي أن يسجد لأحد من دون الله ، ولكن أكرموا نبيكم ، واعرفوا الحق لأهله . فأنزل الله تعالى هذه الآية