وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين . قوله تعالى
ما ذكره جل وعلا في هذه الآية الكريمة من إتباعه اللعنة لفرعون وجنوده ، بينه أيضا في سورة " هود " ، بقوله فيهم : وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود [ 11 \ 99 ] ، وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة : من المقبوحين ، قال : أي من المطرودين المبعدين ، ولا يخفى أن المقبوحين اسم مفعول ، قبحه إذا صيره قبيحا ، والعلم عند الله تعالى . الزمخشري