قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=22nindex.php?page=treesubj&link=29007وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون . قوله : فطرني ، معناه : خلقني وابتدعني ، كما تقدم إيضاحه في أول سورة " فاطر " .
والمعنى : أي شيء ثبت لي يمنعني من أن أعبد الذي خلقني ، وابتدعني ، وأبرزني من العدم إلى الوجود ، وما دلت عليه هذه الآية الكريمة من أن
nindex.php?page=treesubj&link=28784_29428الذي يخلق هو وحده الذي يستحق أن يعبد وحده ، جاء موضحا في آيات كثيرة من كتاب الله .
وقد قدمنا إيضاح ذلك في سورة " الفرقان " ، في الكلام على قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=3واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون [ 25 \ 3 ] ، وفي سورة " الرعد " ، في الكلام على قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه الآية [ 13 \ 16 ] .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=22nindex.php?page=treesubj&link=29007وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . قَوْلُهُ : فَطَرَنِي ، مَعْنَاهُ : خَلَقَنِي وَابْتَدَعَنِي ، كَمَا تَقَدَّمَ إِيضَاحُهُ فِي أَوَّلِ سُورَةِ " فَاطِرٍ " .
وَالْمَعْنَى : أَيُّ شَيْءٍ ثَبْتَ لِي يَمْنَعُنِي مِنْ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِي خَلَقَنِي ، وَابْتَدَعَنِي ، وَأَبْرَزَنِي مِنَ الْعَدَمِ إِلَى الْوُجُودِ ، وَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ مِنْ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28784_29428الَّذِي يَخْلُقُ هُوَ وَحْدَهُ الَّذِي يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعْبَدَ وَحْدَهُ ، جَاءَ مُوَضَّحًا فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ .
وَقَدْ قَدَّمْنَا إِيضَاحَ ذَلِكَ فِي سُورَةِ " الْفُرْقَانِ " ، فِي الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=3وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ [ 25 \ 3 ] ، وَفِي سُورَةِ " الرَّعْدِ " ، فِي الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ الْآيَةَ [ 13 \ 16 ] .