قوله تعالى : الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا     . 
تقدم للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - معنى هذه الآية الكريمة بما يوضحها من   [ ص: 228 ] الآيات عند الكلام على قوله تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون    [ 51 \ 56 ] ، وقبلها في سورة " هود " على قوله تعالى : ليبلوكم أيكم أحسن عملا    [ 11 \ 7 ] . 
وقال - رحمه الله - في إملائه : جعل للعالم موتتين وإحياءتين ، وبينه بقوله تعالى : كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم  الآية [ 2 \ 28 ] . 
والآية تدل عن أن الموت أمر وجودي لا عدمي كما زعم الفلاسفة ، لأنه لو كان عدميا لما تعلق به الخلق . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					