قوله تعالى : فما له من قوة ولا ناصر
قالوا : ليس من قوة في نفسه لضعفه ، ويدل عليه قوله : وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة [ 18 \ 48 ] .
وقوله : خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة [ 68 \ 43 ] ، أي : من الضعف وشدة الخوف ، ولا ناصر له من غيره ، كما في قوله : ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا [ 18 \ 43 ] .
[ ص: 495 ] وقوله : يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله [ 82 \ 19 ] . .