nindex.php?page=treesubj&link=29058_24582قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=14قد أفلح من تزكى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=15وذكر اسم ربه فصلى أسند الفلاح هنا إلى : " nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=14من تزكى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=15وذكر اسم ربه فصلى " وفي غير هذه الآية أسند التزكية لمشيئة الله في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا

[ 24 \ 21 ] ، وفي آية أخرى ، نهى عن تزكية النفس .

وقد تقدم للشيخ بيان ذلك في سورة " النور " عند الكلام على قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد على أن " زكا " بمعنى تطهر من الشكر والمعاصي ، لا على أنه أخرج الزكاة ، والذي يظهر أن آية " النجم " إنما نهى فيها عن تزكية النفس ; لما فيه من امتداحها ، وقد لا يكون صحيحا كما في سورة " الحجرات " : nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا [ 49 \ 14 ] والله تعالى أعلم .

nindex.php?page=treesubj&link=29058_24582قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=14قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=15وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى أَسْنَدَ الْفَلَاحَ هُنَا إِلَى : " nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=14مَنْ تَزَكَّى nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=15وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى " وَفِي غَيْرِ هَذِهِ الْآيَةِ أَسْنَدَ التَّزْكِيَةَ لِمَشِيئَةِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا

[ 24 \ 21 ] ، وَفِي آيَةٍ أُخْرَى ، نَهَى عَنْ تَزْكِيَةِ النَّفْسِ .

وَقَدْ تَقَدَّمَ لِلشَّيْخِ بَيَانُ ذَلِكَ فِي سُورَةِ " النُّورِ " عِنْدَ الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَلَى أَنْ " زَكَا " بِمَعْنَى تَطَهَّرَ مِنَ الشُّكْرِ وَالْمَعَاصِي ، لَا عَلَى أَنَّهُ أَخْرَجَ الزَّكَاةَ ، وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ آيَةَ " النَّجْمِ " إِنَّمَا نَهَى فِيهَا عَنْ تَزْكِيَةِ النَّفْسِ ; لِمَا فِيهِ مِنِ امْتِدَاحِهَا ، وَقَدْ لَا يَكُونُ صَحِيحًا كَمَا فِي سُورَةِ " الْحُجُرَاتِ " : nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا [ 49 \ 14 ] وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .