قوله تعالى : وما يغني عنه ماله إذا تردى   
رد على " من بخل واستغنى " ، و " ما " هنا يمكن أن تكون نافية ، أي : لا يغني عنه شيء ، كما في قوله : ما أغنى عني ماليه    [ 69 \ 28 ] ، وقوله : يوم لا ينفع مال ولا بنون    [ 26 \ 88 ] . 
 [ ص: 550 ] ويمكن أن تكون استفهامية ، وقوله : إذا تردى  ، أي : في النار - عياذا بالله - أو تردى في أعماله ، فمآله إلى النار ; بسبب بخله في الدنيا ، كما يشهد له قوله تعالى : ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة  الآية [ 3 \ 180 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					