قوله تعالى : ( الفاسقون أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل     ) ذكر في هذه الآية أن اليهود  كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ، وصرح في موضع آخر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو المعاهد لهم وأنهم ينقضون عهدهم في كل مرة ، وذلك في قوله : ( إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون  الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون    ) [ 8 \ 55 ، 56 ] ، وصرح في آية أخرى بأنهم أهل خيانة إلا القليل منهم ، وذلك في قوله : ( ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم    ) [ 5 \ 13 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					