وهي مدنية .
قال القرطبي : في قول الجميع ، وتسمى . سورة النبي
وأخرج ابن الضريس ، والنحاس ، وابن مردويه عن قال : نزلت سورة التحريم ابن عباس بالمدينة ، ولفظ ابن مردويه سورة المحرم .
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال : أنزلت بالمدينة سورة النساء ياأيها النبي لم تحرم .
أي سورة التحريم .
[ ص: 1505 ] بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا
ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك اختلف في سبب نزول الآية على أقوال : الأول قول أكثر المفسرين . قوله :
قال الواحدي : قال المفسرون : حفصة فزارت أباها ، فلما رجعت أبصرت مارية في بيتها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تدخل حتى خرجت مارية ثم دخلت ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم في وجه حفصة الغيرة والكآبة قال لها : لا تخبري عائشة ولك علي أن لا أقربها أبدا ، فأخبرت حفصة عائشة وكانتا متصافيتين ، فغضبت عائشة ولم تزل بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى حلف أن لا يقرب مارية ، فأنزل الله هذه السورة . كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيت
قال القرطبي : أكثر المفسرين على أن الآية نزلت في حفصة ، وذكر القصة .
وقيل : السبب أنه فتواطأت زينب بنت جحش ، عائشة أن تقولا له إذا دخل عليهما إنا نجد منك ريح مغافير وحفصة . كان صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند
وقيل : السبب المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم .
وسيأتي دليل هذه الأقوال آخر البحث إن شاء الله وستعرف كيفية الجمع بينها ، وجملة تبتغي مرضاة أزواجك مستأنفة ، أو مفسرة لقوله تحرم ، أو في محل نصب على الحال من فاعل " تحرم " ، أي : مبتغيا به مرضاة أزواجك ، ومرضاة اسم مصدر ، وهو الرضا وأصله مرضوة ، وهو مضاف إلى المفعول ، أي : أن ترضي أزواجك ، أو إلى الفاعل ، أي : أن يرضين هن والله غفور رحيم أي : بليغ المغفرة والرحمة لما فرط منك من تحريم ما أحل الله لك ، قيل : وكان ذلك ذنبا من الصغائر ، فلذا عاتبه الله عليه ، وقيل : إنها معاتبة على ترك الأولى .
قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم أي : شرع لكم تحليل أيمانكم وبين لكم ذلك ، وتحلة أصلها تحللة ، فأدغمت .
وهي من مصادر التفعيل كالتوصية والتسمية ، فكأن اليمين عقد ، والكفارة حل ، لأنها تحل للحالف ما حرمه على نفسه .
قال مقاتل : المعنى : قد بين الله كفارة أيمانكم في سورة المائدة .
أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يكفر يمينه ويراجع وليدته فأعتق رقبة .
قال : وليس لأحد أن يحرم ما أحل الله . الزجاج
قلت : وهذا هو الحق أن تحريم ما أحل الله لا ينعقد ولا يلزم صاحبه .
فالتحليل والتحريم هو إلى الله سبحانه لا إلى غيره ، ومعاتبته لنبيه صلى الله عليه وسلم في هذه السورة أبلغ دليل على ذلك ، والبحث طويل والمذاهب فيه كثيرة والمقالات فيه طويلة ، وقد حققناه في مؤلفاتنا بما يشفي .
واختلف العلماء أم لا ؟ وفي ذلك خلاف ، وليس في الآية ما يدل على أنه يمين ؛ لأن الله سبحانه عاتبه على تحريم ما أحله له ، ثم قال : هل مجرد التحريم يمين يوجب الكفارة قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم وقد ورد في القصة التي ذهب أكثر المفسرين إلى أنها هي سبب نزول الآية - أنه حرم أولا ثم حلف ثانيا كما قدمنا والله مولاكم أي : وليكم وناصركم والمتولي لأموركم وهو العليم بما فيه صلاحكم وفلاحكم الحكيم في أفعاله وأقواله .
وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا قال أكثر المفسرين : هي حفصة كما سبق ، والحديث هو تحريم مارية ، أو العسل ، أو تحريم التي وهبت نفسها له ، والعامل في الظرف فعل مقدر ، أي : واذكر إذ أسر .
وقال الكلبي : أسر إليها أن أباك وأبا عائشة يكونان خليفتي على أمتي من بعدي فلما نبأت به أي : أخبرت به غيرها وأظهره الله عليه أي : أطلع الله نبيه على ذلك الواقع منها من الإخبار لغيرها عرف بعضه أي : عرف حفصة بعض ما أخبرت به .
قرأ الجمهور عرف مشددا من التعريف ، وقرأ علي ، ، وطلحة بن مصرف ، وأبو عبد الرحمن السلمي والحسن ، وقتادة ، بالتخفيف ، واختار والكسائي أبو عبيد ، وأبو حاتم القراءة الأولى لقوله : وأعرض عن بعض أي : لم يعرفها إياه ، ولو كان مخففا لقال في ضده : وأنكر بعضا وأعرض عن بعض أي : وأعرض عن تعريف بعض ذلك كراهة أن ينتشر في الناس ، وقيل : الذي أعرض عنه هو حديث مارية .
وللمفسرين هاهنا خبط وخلط ، وكل جماعة منهم ذهبوا إلى تفسير التعريف والإعراض بما يطابق بعض ما ورد في سبب النزول ، وسنوضح لك ذلك إن شاء الله فلما نبأها به أي : أخبرها بما أفشت من الحديث قالت من أنبأك هذا أي : من أخبرك به قال نبأني العليم الخبير أي : أخبرني الذي لا تخفى عليه خافية .
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما الخطاب لعائشة ، أي : إن تتوبا إلى الله فقد وجد منكما ما يوجب التوبة ، ومعنى وحفصة صغت عدلت ومالت عن الحق ، وهو أنهما أحبتا ما كره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو إفشاء الحديث .
وقيل : المعنى : إن تتوبا إلى الله فقد مالت قلوبكما إلى التوبة ، وقال : قلوبكما و لم يقل قلباكما لأن العرب تستكره الجمع بين تثنيتين في لفظ واحد وإن تظاهرا عليه أي : تتظاهرا ، قرأ الجمهور تظاهرا بحذف إحدى التاءين تخفيفا .
وقرأ عكرمة " تتظاهرا " على الأصل .
وقرأ الحسن ، وأبو رجاء ، ونافع ، وعاصم في رواية عنهما " تظهرا " بتشديد الظاء والهاء بدون ألف ، والمراد بالتظاهر التعاضد والتعاون ، والمعنى : وإن تعاضدا وتعاونا في الغيرة عليه منكما وإفشاء سره فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين أي : فإن الله يتولى نصره ، وكذلك جبريل ومن صلح من عباده المؤمنين فلن يعدم ناصرا ينصره والملائكة بعد ذلك أي : بعد نصر الله له ونصر جبريل وصالح المؤمنين ظهير أي : أعوان يظاهرونه ، والملائكة مبتدأ ، وخبره ظهير .
قال أبو علي الفارسي : قد جاء [ ص: 1506 ] فعيل للكثرة كقوله : ولا يسأل حميم حميما [ المعارج : 10 ] قال الواحدي : وهذا من الواحد الذي يؤدى عن الجمع كقوله : وحسن أولئك رفيقا [ النساء : 69 ] وقد تقرر في علم النحو أن مثل جريح وصبور وظهير يوصف به الواحد والمثنى والجمع .
وقيل : كان التظاهر بين عائشة في التحكم على النبي صلى الله عليه وسلم في النفقة . وحفصة
عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن أي : يعطيه بدلكن أزواجا أفضل منكن ، وقد علم الله سبحانه أنه لا يطلقهن ، ولكن أخبر عن قدرته على أنه إن وقع منه الطلاق أبدله خيرا منهن تخويفا لهن ، وهو كقوله : وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم [ محمد : 38 ] فإنه إخبار عن القدرة وتخويف لهم .
ثم نعت سبحانه الأزواج بقوله : مسلمات مؤمنات أي : قائمات بفرائض الإسلام مصدقات بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره .
وقال : سعيد بن جبير مسلمات أي : مخلصات ، وقيل : معناه : مسلمات لأمر الله ورسوله قانتات مطيعات لله .
والقنوت الطاعة ، وقيل : مصليات : تائبات يعني من الذنوب عابدات لله متذللات له .
قال الحسن ، : كثيرات العبادة وسعيد بن جبير سائحات أي : صائمات .
وقال : مهاجرات ، وليس في أمة زيد بن أسلم محمد صلى الله عليه وسلم سياحة إلا الهجرة .
قال ابن قتيبة ، وغيرهما : وسمي الصيام سياحة لأن السائح لا زاد معه . والفراء
وقيل : المعنى : ذاهبات في طاعة الله ، من ساح الماء إذا ذهب ، وأصل السياحة الجولان في الأرض ، وقد مضى الكلام على السياحة في سورة براءة ثيبات وأبكارا وسط بينهما العاطف لتنافيهما ، والثيبات : جمع ثيب ، وهي المرأة التي قد تزوجت ثم ثابت عن زوجها فعادت كما كانت غير ذات زوج .
والأبكار جمع بكر ، وهي العذراء ، سميت بذلك لأنها على أول حالها التي خلقت عليه .
وقد أخرج وغيره عن البخاري عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند ويشرب عندها لبنا أو عسلا ، فتواصيت أنا زينب بنت جحش أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير ، فدخل على إحداهما فقالت ذلك له ، فقال : لا بل شربت عسلا عند وحفصة ولن أعود ، فنزلت : زينب بنت جحش ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إلى قوله : إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله : بل شربت عسلا .
وأخرج ابن المنذر ، ، وابن أبي حاتم ، والطبراني وابن مردويه قال السيوطي بسند صحيح قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من شراب عند ابن عباس من العسل ، فدخل على سودة عائشة فقالت : إني أجد منك ريحا ، فدخل على حفصة فقالت : إني أجد منك ريحا ، فقال : أراه من شراب شربته عند والله لا أشربه أبدا ، فأنزل الله سودة ، ياأيها النبي لم تحرم الآية . عن
وأخرج ابن سعد عن عبد الله بن رافع قال : سألت عن هذه الآية أم سلمة ياأيها النبي لم تحرم قالت : كانت عندي عكة من عسل أبيض ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يلعق منها وكان يحبه ، فقالت لهعائشة : نحلها تجرس عرفطا فحرمها ، فنزلت الآية .
وأخرج ، النسائي والحاكم وصححه وابن مردويه عن أنس : عائشة حتى جعلها على نفسه حراما وحفصة ، فأنزل الله هذه الآية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها ، فلم تزل ياأيها النبي لم تحرم وأخرج البزار ، قال والطبراني السيوطي : بسند صحيح قال : قلت ابن عباس : من المرأتان اللتان تظاهرتا ؟ قال : لعمر بن الخطاب عائشة وكان بدو الحديث في شأن وحفصة ، مارية القبطية أم إبراهيم أصابها النبي صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة في يومها ، فوجدت حفصة فقالت : يا رسول الله لقد جئت إلي بشيء ما جئته إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري على فراشي ، قال : ألا ترضين أن أحرمها فلا أقربها أبدا ؟ قالت : بلى ، فحرمها وقال : لا تذكري ذلك لأحد ، فذكرته لعائشة فأظهره الله عليه ، فأنزل الله ياأيها النبي لم تحرم الآيات كلها ، فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر عن يمينه وأصاب مارية . عن
وأخرجه ابن سعد ، وابن مردويه عنه بأطول من هذا .
وأخرجه ابن مردويه أيضا من وجه آخر عنه بأخصر منه ، وأخرجه ابن المنذر ، ، والطبراني وابن مردويه عنه مختصرا بلفظ : قال : حرم سريته وجعل ذلك سبب النزول في جميع ما روي عنه من هذه الطرق ، وأخرج في مسنده الهيثم بن كليب في المختارة من طريق والضياء المقدسي نافع عن قال : ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة لا تحدثي أحدا ، وإن أم إبراهيم علي حرام ، فقالت : أتحرم ما أحل الله لك ؟ قال : فوالله لا أقربها ، فلم يقربها حتى أخبرت عائشة ، فأنزل الله قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم وأخرج في الأوسط الطبراني وابن مردويه عن أن سبب نزول الآية تحريم أبي هريرة مارية كما سلف ، وسنده ضعيف .
فهذان سببان صحيحان لنزول الآية ، والجمع ممكن بوقوع القصتين : قصة العسل ، وقصة مارية ، وأن القرآن نزل فيهما جميعا ، وفي كل واحد منهما أنه أسر الحديث إلى بعض أزواجه ، وأما ما قيل من أن السبب هو تحريم المرأة التي وهبت نفسها ، فليس في ذلك إلا ما روى ، ابن أبي حاتم وابن مردويه عن قال : نزلت هذه الآية ابن عباس ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك في المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم .
قال السيوطي : وسنده ضعيف .
ويرد هذا أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل تلك الواهبة لنفسها ، فكيف يصح أن يقال إنه نزل في شأنها ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك فإن من رد ما وهب له لم يصح أن يقال إنه حرمه على نفسه ، وأيضا لا ينطبق على هذا السبب قوله وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا إلى آخر ما حكاه الله .
وأما ما ثبت في الصحيحين وغيرهما أن سأل ابن عباس عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره أنهما عمر بن الخطاب عائشة ثم ذكر قصة الإيلاء كما في الحديث الطويل ، فليس في هذا نفي لكون السبب هو ما قدمنا من قصة العسل وقصة السرية ، لأنه إنما أخبره بالمتظاهرتين ، وذكر فيه أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 1507 ] يراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل ، وأن ذلك سبب الاعتزال لا سبب نزول وحفصة ، ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك .
ويؤيد هذا ما قدمنا عن أنه قال ابن عباس لعمر من المرأتان اللتان تظاهرتا ؟ فأخبره بأنهما حفصة وعائشة ، وبين له أن السبب قصة مارية .
هذا ما تيسر من تلخيص سبب نزول الآية ، ودفع الاختلاف في شأنه فاشدد عليه يديك لتنجو به من الخبط والخلط الذي وقع للمفسرين .
وأخرج عبد الرزاق ، ، والبخاري وابن مردويه عن قال في الحرام : يكفر ، وقال ابن عباس لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .
وأخرج ابن المنذر ، ، والطبراني والحاكم ، وابن مردويه عنه أنه جاءه رجل فقال : ، فقال : كذبت ليست عليك بحرام ، ثم تلا إني جعلت امرأتي علي حراما لم تحرم ما أحل الله لك قال : عليك أغلظ الكفارات عتق رقبة .
وأخرج عن الحارث بن أبي أسامة عائشة قالت : لما حلف أبو بكر أن لا ينفق على مسطح ، فأنزل الله قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم فأحل يمينه وأنفق عليه .
وأخرج ، ابن عدي عن وابن عساكر عائشة في قوله : وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا قالت : أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدي .
وأخرج ، ابن عدي وأبو نعيم في الصحابة والعشاري في فضائل الصديق وابن مردويه ، من طرق عن وابن عساكر علي ، قال : والله إن إمارة وابن عباس أبي بكر ، وعمر لفي الكتاب وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا قال لحفصة : أبوك وأبو عائشة واليا الناس بعدي ، فإياك أن تخبري أحدا بهذا .
قلت : وهذا ليس فيه أنه سبب نزول قوله : ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك بل فيه أن الحديث الذي أسره رسول الله صلى الله عليه وسلم هو هذا .
فعلى فرض أن له إسنادا يصلح للاعتبار هو معارض بما سبق من تلك الروايات الصحيحة ، وهي مقدمة عليه ومرجحة بالنسبة إليه .
وأخرج ، ابن جرير وابن مردويه عن في قوله : ابن عباس فقد صغت قلوبكما قال : زاغت وأثمت .
وأخرج ابن المنذر عنه قال : مالت .
وأخرج من طريق عبد الله ابن عساكر بن بريدة عن أبيه في قوله : وصالح المؤمنين قال : أبو بكر ، وعمر .
وأخرج عن ابن عساكر مثله . ابن مسعود
وأخرج ، الطبراني وابن مردويه ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة من وجه آخر عنه مثله .
وأخرج ابن مردويه عن ، ابن عمر مثله . وابن عباس
وأخرج الحاكم عن أبي أمامة مرفوعا مثله .
وأخرج قال ابن أبي حاتم السيوطي بسند ضعيف عن علي مرفوعا قال : هو . علي بن أبي طالب
وأخرج ابن مردويه عن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أسماء بنت عميس وصالح المؤمنين علي بن أبي طالب .
وأخرج ابن مردويه ، عن وابن عساكر في قوله : ابن عباس وصالح المؤمنين قال : هو . علي بن أبي طالب
وأخرج ، الطبراني وابن مردويه عن بريدة في قوله : ثيبات وأبكارا قال : وعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه أن يزوجه بالثيب آسية امرأة فرعون ، وبالبكر مريم بنت عمران .