الرابع : كتجويز تجنب الأعاريب التي هي خلاف الظاهر ، والمنافية لنظم الكلام ، في ( للفقراء ) في سورة " الحشر " ( الآية : 8 ) أن يكون بدلا من قوله : الزمخشري ولذي القربى ( الآية : 7 ) ، وهذا فصل كبير ، وإنما حمله عليه لأن يقول : إنه لا يستحق القريب بقرابته بل لكونه فقيرا ، أبا حنيفة يخالفه ، ونظيره إعراب بعضهم : والشافعي الذين ظلموا ( الأنبياء : 3 ) بدلا من المجرور في قوله تعالى : اقترب للناس حسابهم ( الأنبياء : 1 ) .