تنبيه
كقوله تعالى عقب الأمر بالغض في سورة النور : ( قد تكون الفاصلة لا نظير لها في القرآن إن الله خبير بما يصنعون ) ( 30 ) وقوله عقب الأمر بطلب الدعاء والإجابة : ( لعلهم يرشدون ) ( البقرة : 186 ) ، وقيل فيه تعريض بليلة القدر ؛ أي لعلهم يرشدون إلى معرفتها ، وإنما يحتاجون للإرشاد إلى ما لا يعلمون ، فإن هذه الآية الكريمة ذكرت عقب الأمر بالصوم وتعظيم رمضان وتعليمهم الدعاء فيه . وأن أرجى أوقات الإجابة فيه ليلة القدر .