[ ص: 230 ] السابع : أن الفصاحة ، وغرابة الأسلوب ، والسلامة من جميع العيوب ، وغير ذلك مقترنا بالتحدي ، واختاره الإمام وجه الإعجاز فخر الدين ; وهو قريب مما سبق ، وقد قال تعالى : قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ( الإسراء : 88 ) والمراد : بمثل نظمه ; بدليل قوله تعالى : فأتوا بسورة من مثله ( البقرة : 23 ) وقول من قال : إن الضمير في ( من مثله ) عائد على الله تعالى ضعيف بقوله : بعشر سور مثله ( هود : 13 ) والسياق واحد .