ذكر ثم ترتيبه ما نزل من القرآن بمكة
أول ما نزل من القرآن بمكة : ( اقرأ باسم ربك ) ، ثم : ( ن والقلم ) ، ثم : ( ياأيها المزمل ) ، ثم : ( ياأيها المدثر ) ، ثم : ( تبت يدا أبي لهب ) ، ثم : ( إذا الشمس كورت ) ، ثم : ( سبح اسم ربك الأعلى ) ، ثم : ( والليل إذا يغشى ) ، ثم : ( والفجر ) ، ثم : ( والضحى ) ، ثم : ( ألم نشرح ) ، ثم : ( والعصر ) ، ثم : ( والعاديات ) ، ثم : ( إنا أعطيناك الكوثر ) ، ثم : ( ألهاكم التكاثر ) ، ثم : ( أرأيت الذي ) ، ثم : ( قل ياأيها الكافرون ) ، ثم " سورة الفيل " ، ثم " الفلق " ، ثم " الناس " ، ثم : ( قل هو الله أحد ) ، ثم : ( والنجم إذا هوى ) ، ثم : ( عبس وتولى ) ، ثم : ( إنا أنزلناه ) ، ثم : ( والشمس وضحاها ) ، ثم : ( والسماء ذات البروج ) ، ثم : ( والتين والزيتون ) ، ثم : ( لإيلاف قريش ) ، ثم " القارعة " ، ثم : [ ص: 281 ] " لا أقسم بيوم القيامة " ، ثم " الهمزة " ، ثم " المرسلات " ، ثم " ق والقرآن " ، ثم " لا أقسم بهذا البلد " ، ثم " الطارق " ، ثم " اقتربت الساعة " ، ثم " ص والقرآن " ، ثم " الأعراف " ، ثم " الجن " ، ثم " يس " ، ثم " الفرقان " ، ثم " الملائكة " ، ثم " مريم " ، ثم " طه " ، ثم " الواقعة " ، ثم " الشعراء " ، ثم " النمل " ، ثم " القصص " ، ثم " بني إسرائيل " ، ثم " يونس " ، ثم " هود " ، ثم يوسف " ، ثم " الحجر " ، ثم " الأنعام " ، ثم " الصافات " ، ثم " لقمان " ، ثم " سبأ " ، ثم " الزمر " ، ثم " حم المؤمن " ، ثم " حم السجدة " ، ثم " حم عسق " ، ثم " حم الزخرف " ، ثم " حم الدخان " ، ثم " حم الجاثية " ، ثم " حم الأحقاف " ، ثم " والذاريات " ، ثم " الغاشية " ، ثم " الكهف " ، ثم " النحل " ، ثم " نوح " ثم " إبراهيم " ، ثم " الأنبياء " ، ثم " المؤمنون " ، ثم " الم تنزيل " ، ثم " والطور " ، ثم " الملك " ، ثم " الحاقة " ، ثم " سأل سائل " ، ثم " عم يتساءلون " ، ثم " والنازعات " ، ثم " إذا السماء انفطرت " ، ثم " إذا السماء انشقت " ، ثم " الروم " .
واختلفوا في ; فقال آخر ما نزل بمكة هي " العنكبوت " . وقال ابن عباس الضحاك وعطاء : " المؤمنون " . وقال مجاهد : " ويل للمطففين " . فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة ، وعليه استقرت الرواية من الثقات ، وهي خمس وثمانون سورة .