ما يشبه تنزيل المدينة في السور المكية
من ذلك قوله تعالى في " النجم " : ( الذين يجتنبون كبائر الإثم ) ( الآية : 32 ) ، يعني كل ذنب عاقبته النار ، و ( الفواحش ) يعني كل ذنب فيه حد ( إلا اللمم ) ، وهو بين الحدين من الذنوب ، نزلت في نبهان والمرأة التي راودها عن نفسها فأبت ، والقصة مشهورة ، واستقرت الرواية بما قلنا ، والدليل على صحته أنه لم يكن بمكة حد ولا غزو .
[ ص: 284 ] ومنها قوله تعالى في " هود " : ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) ( الآية : 114 ) ، نزلت في ، والمرأة التي اشترت منه التمر ، فراودها . أبي اليسر كعب بن عمر بن قيس