[ ص: 238 ] nindex.php?page=treesubj&link=28918سورة آل عمران تقدم مذهب
أبي جعفر في
nindex.php?page=treesubj&link=28953السكت على حروف الفواتح من باب السكت ، وتقدم أيضا الإشارة إلى جواز وجهي المد والقصر عنهم في م الله حالة الوصل آخر باب المد ، وتقدم اختلافهم في إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3التوراة وبين بين من باب الإمالة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=26تغلبون .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=12وتحشرون فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف بالغيب فيهما ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وتقدم بإبدال
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فئة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13فئتين ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13يؤيد في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=27ترونهم فقرأ المدنيان
ويعقوب بالخطاب ، وقرأ الباقون بالغيب ، وتقدم اختلافهم في أونبئكم من باب الهمزتين من كلمة ، وكذلك ، أوجه الوقف عليها
لحمزة في بابه .
( واختلفوا ) في : رضوان حيث رفع ، فروى
أبو بكر بضم الراء إلا الموضع الثاني من المائدة ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=16من اتبع رضوانه فكسر الراء فيه من طريق
العليمي . واختلف فيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم عنه ، فروى
أبو عون الواسطي ضمه عن
شعيب عنه كسائر نظائره ، وكذلك روى
الخبازي والخزاعي عن
الشذائي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17213نفطويه عن
شعيب أيضا .
( قلت ) : والروايتان صحيحتان عن
يحيى ، وعن
أبي بكر أيضا ، فروى الضم فيه كأخواته عن
يحيى خلف ومحمد بن المنذر ، وهي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي والأعشى وابن أبي حماد كلهم عن
أبي بكر ، وروى الكسر فيه خاصة عن
يحيى : الوكيعي والرفاعي وأبو حمدون ، وهي رواية
العليمي والبرجي وابن أبي أمية وعبيد بن نعيم كلهم عن
أبي بكر ، وهي أيضا رواية
المفضل وحماد عن
عاصم - والله أعلم - .
وقد انفرد
النهرواني عن أصحابه عن
أبي حمدون بكسر كرهوا رضوانه في القتال فخالف سائر الناس ، وقرأ الباقون بكسر الراء في جميع القرآن - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إن الدين فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بفتح الهمزة ، وقرأ الباقون بكسرها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=21ويقتلون الذين يأمرون فقرأ
حمزة ويقاتلون بضم الياء وألف بعد القاف وكسر التاء من
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216القتال ، وقرأ
[ ص: 239 ] الباقون بفتح الياء ، وإسكان القاف وحذف الألف وضم التاء من ( القتل ) تقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=47وليحكم لأبي جعفر في البقرة ، وتقدم اختلافهم في تشديد الياء من
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27الميت فيهما عند
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إنما حرم عليكم الميتة من البقرة .
( واختلفوا ) في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28تقاة فقرأ
يعقوب تقية بفتح الياء وكسر القاف وتشديد الياء مفتوحة بعدها ، وعلى هذه الصورة رسمت في جميع المصاحف . وقرأ الباقون بضم التاء وألف بعد القاف في اللفظ ، وتقدم اختلافهم في الإمالة وبين بين في باب الإمالة ، وكذلك في اختلافهم عن
ابن ذكوان في إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33عمران حيث وقع ( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وضعت فقرأ
ابن عامر ويعقوب وأبو بكر بإسكان العين وضم التاء ، وقرأ الباقون بفتح العين ، وإسكان التاء .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37وكفلها فقرأ
الكوفيون بتشديد الفاء ، وقرأ الباقون بتخفيفها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37زكريا فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص بالقصر من غير همزة في جميع القرآن ، وقرأ الباقون بالمد والهمز إلا أن
أبا بكر نصبه هنا بعد كفلها على أنه مفعول ثاني لكفلها ورفعه الباقون ممن خفف .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39فنادته الملائكة فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ، فناداه بألف على الدال ممالة على أصلهم ، وقرأ الباقون بتاء ساكنة بعدها ، وتقدم مذهب
الأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش في ترقيق
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37المحراب في باب الراءات ، وكذلك مذهب
ابن ذكوان في إمالة المجرور منه ، بلا خلاف والخلاف عنه في غيره في باب الإمالة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39أن الله يبشرك بيحيى فقرأ
ابن عامر وحمزة بكسر الهمزة ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واتفقوا ) على كسر همزة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=45إن الله يبشرك بكلمة منه لأنه بعد صريح القول .
( واختلفوا ) في : ( يبشرك ونبشرك ) وما جاء من ذلك فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39يبشرك في الموضعين هنا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9ويبشر في سبحان والكهف بفتح الياء وفتح الشين وضمها من البشر ، وهو البشرى والبشارة ، زاد
حمزة فخفف
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=21يبشرهم في التوبة وإنا نبشرك في الحجر ( وإنا نبشرك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97لتبشر به المتقين ) في
مريم .
وأما الذي في الشورى ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=23ذلك الذي يبشر الله فخففه
ابن كثير وأبو عمرو وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، [ ص: 240 ] ، وقرأ الباقون بضم الياء وتشديد الشين مكسورة من ( بشر ) المضعف على التكثير .
( واتفقوا ) على تشديد
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=54فبم تبشروني في الحجر لمناسبته ما قبله وما بعده من الأفعال المجتمع على تشديدها والبشر والتبشير والإبشار ثلاث لغات فصيحات .
( واختلفوا ) في : ونعلمه فقرأ المدنيان
وعاصم ويعقوب بالياء ، وقرأ الباقون بالنون .
( واختلفوا )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49أني أخلق فقرأ المدنيان بكسر الهمزة ، وقرأ الباقون بفتحها وقول
ابن مهران الكسر لنافع وحده غلط ، وتقدم الخلاف عن
أبي جعفر في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49كهيئة من باب الهمز المفرد ، وكذلك مذهب
الأزرق في مده .
واختلفوا في : ( الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا ) فقرأ
أبو جعفر ( الطائر ) ( فيكون طائرا ) في الموضعين هنا ، وفي المائدة بألف بعدها همزة مكسورة على الإفراد وافقه
نافع ويعقوب في طائرا في الموضعين . وتقدم أن
الحنبلي انفرد عن
هبة الله عن أبيه في رواية
عيسى بن وردان بتسهيل الهمزة بين بين في الأربعة ، وقرأ الباقون بإسكان الياء من غير ألف ، ولا همز في أربعة الأحرف على الجمع ، وتقدم إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أنصاري للدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وانفراد
زيد عن
ابن ذكوان من باب الإمالة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=57فيوفيهم ، فروى
حفص ورويس بالياء ، وانفرد بذلك
البروجردي عن
ابن أشتة عن
المعدل عن
روح فخالف سائر الطرق عن
المعدل وجميع الرواة عن
روح ، وقرأ الباقون بالنون ، وتقدم اختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=66ها أنتم من باب الهمز المفرد ، وتقدمت قراءة
ابن كثير في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73أن يؤتى بالاستفهام والتسهيل من باب الهمزتين من كلمة . وتقدم اختلافهم في الهاء من
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75يؤده في الموضعين من باب هاء الكناية ، وكذا مذهب من أبدل الهمز منه في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=79تعلمون الكتاب فقرأ
ابن عامر ، والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة . وقرأ الباقون بفتح التاء واللام ، وإسكان العين مخففا .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80ولا يأمركم فقرأ
ابن عامر وعاصم وحمزة وخلف ويعقوب بنصب الراء ، وقرأ الباقون بالرفع ، وتقدم مذهب
[ ص: 241 ] أبي عمرو في إسكان الراء واختلاسها ، وكذا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80أيأمركم من البقرة عند
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بارئكم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=41لما فقرأ
حمزة بكسر اللام . وقرأ الباقون بفتحها ، ( واختلفوا ) في ( آتيتكم من ) فقرأ المدنيان ( آتيناكم ) بالنون والألف على التعظيم وقرأ الباقون بتاء مضمومة من غير ألف ، وتقدم اختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81أأقررتم من باب الهمزتين من كلمة .
( واختلفوا ) في : تبغون فقرأ البصريان
وحفص بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18يرجعون فقرأ
يعقوب وحفص بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب على أصله في فتح الياء وكسر الجيم كما تقدم ، وتقدم اختلافهم في نقل
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=91ملء الأرض من باب نقل حركة الهمزة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158حج البيت فقرأ
أبو جعفر وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص بكسر الحاء ، وقرأ الباقون بفتحها ، وتقدم مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في إمالة تقاته ومذهب
الأزرق في بين بين من باب الإمالة ، وتقدم تشديد البزي لتاء ( ولا تفرقوا ) واختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210ترجع الأمور من البقرة ، وتقدم إمالة
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176يسارعون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وسارعوا وما جاء منه في باب الإمالة .
( واختلفوا ) في : وما تفعلوا من خير فلن تكفروه فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وحفص بالغيب فيها ، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عن
أبي عمرو فيهما ، فروى
النهرواني nindex.php?page=showalam&ids=13253وبكر بن شاذان عن
زيد بن فرح عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري بالغيب كذلك ، وهي رواية
عبد الوارث والعباس عن
أبي عمرو ، وطريق
النقاش عن
أبي الحارث عن
السوسي . وروى
أبو العباس المهدوي من طريق
ابن مجاهد عن
أبي الزعراء عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري التخيير بين الغيب والخطاب على ذلك أكثر أصحاب
اليزيدي عنه ، وكلهم نص عنه
أبي عمرو أنه قال : ما أبالي أبالتاء أم بالياء قرأتهما ، إلا أن
أبا حمدون وأبا عبد الرحمن قالا عنه وكان
أبو عمرو يختار التاء .
( قلت ) : والوجهان صحيحان وردا من طريق المشارقة ، والمغاربة قرأت بهما من الطريقين إلا أن الخطاب أكثر وأشهر ، وعليه الجمهور من أهل الأداء ، وبذلك قرأ الباقون .
وتقدم
[ ص: 242 ] اختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=66ها أنتم من باب الهمز المفرد
. ( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=120يضركم فقرأ
ابن عامر ، والكوفيون ، وأبو جعفر بضم الضاد ورفع الراء وتشديدها ، وقرأ الباقون بكسر الضاد وجزم الراء مخففة
. ( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=124منزلين فقرأ
ابن عامر بتشديد الزاي ، وقرأ الباقون بتخفيفها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=125مسومين فقرأ
ابن كثير ، والبصريان ،
وعاصم بكسر الواو ، وقرأ الباقون بفتحها وتقدم ( ولتطمئن ) في باب الهمز المفرد ، وتقدم مضعفة في البقرة
. ( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وسارعوا فقرأ المدنيان ،
وابن عامر سارعوا بغير واو قبل السين ، وكذلك هي في مصحف
المدينة والشام ، وقرأ الباقون بالواو ، وكذلك هي في مصاحفهم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=140قرح والقرح فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف وأبو بكر بضم القاف من
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=140قرح في الموضعين و ( أصابهم القرح ) ، وقرأ الباقون بفتحها في الثلاثة .
( واختلفوا ) في : كأين حيث وقع فقرأ
ابن كثير وأبو جعفر بألف ممدودة بعد الكاف ، وبعدها همزة مكسورة ، وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف ، وبعدها ياء مكسورة مشددة . وانفرد
أبو علي العطار عن
النهرواني عن
الأصبهاني في العنكبوت فقرأ
كأبي جعفر من المد والتسهيل ، وقد تقدم تسهيل همزتها
لأبي جعفر في باب الهمز المفرد ، وكذلك تقدم اختلافهم في الوقف على الياء من باب الوقف على المرسوم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146قاتل معه فقرأ
نافع وابن كثير ، والبصريان بضم القاف وكسر التاء من غير ألف ، وقرأ الباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما ، وتقدم اختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151الرعب عند
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=67هزوا من البقرة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154يغشى طائفة فقرأ
حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وخلف بالتأنيث ، وقرأ الباقون بالتذكير ، وتقدم اختلافهم في الإمالة وبين بين من بابه .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154كله لله فقرأ البصريان ( كله ) بالرفع ، وقرأ الباقون بالنصب .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265والله بما تعملون بصير فقرأ
ابن كثير وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=157متم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=82متنا ، ومت حيث
[ ص: 243 ] وقع فقرأ
نافع وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف بكسر الميم في ذلك كله ، ووافقهم
حفص على الكسر إلا في موضعي هذه السورة ، وقرأ الباقون بضم الميم في الجميع ، وكذلك
حفص في موضعي هذه السورة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=157مما يجمعون ، فروى
حفص بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وتقدم مذهب
أبي عمرو في اختلاس راء
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=160ينصركم ، وإسكانها من البقرة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=161يغل فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بفتح الياء وضم الغين . وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين ، وتقدم راء
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162رضوان لأبي بكر ، أول السورة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=168لو أطاعونا ما قتلوا وبعده (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169قتلوا في سبيل الله ) وآخر السورة ( وقاتلوا وقتلوا ) ، وفي الأنعام
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=140قتلوا أولادهم ، وفي الحج
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58ثم قتلوا أو ماتوا ، واختلف عن
الحلواني عنه ، فروى عنه التشديد
ابن عبدان ، وهي طريق المغاربة قاطبة ، وروى عنه سائر المشارقة التخفيف ، وبه قرأنا من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ عن
الأزرق الجمال عنه ، وكذلك قرأنا من طريق
أحمد بن سلمان وهبة الله بن جعفر ، وغيرهم كلهم عن
الحلواني عنه ، وبذلك قرأ الباقون .
وأما الحرف الذي بعد هذا ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169قتلوا في سبيل الله وحرف الحج
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58ثم قتلوا فشدد التاء فيهما
ابن عامر .
وأما حرف آخر السورة .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195وقاتلوا وقتلوا وحرف الأنعام
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=140قتلوا أولادهم فشدد التاء فيهما
ابن كثير ،
وابن عامر ، وقرأ الباقون بالتخفيف فيهن .
( واتفقوا ) على تخفيف الحرف الأول من هذه السورة ، وهو :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156ماتوا وما قتلوا إما لمناسبة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156ماتوا ، أو لأن القتل هنا ليس مختصا بسبيل الله بدليل
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156إذا ضربوا في الأرض لأن المقصود به السفر في التجارة . وروينا عن
ابن عامر أنه قال : ما كان من القتل في سبيل الله فهو بالتشديد . وانفرد
فارس بن أحمد عن
السامري عن أصحابه عن
الحلواني بتشديده حكاية لا أداء فخالف فيه سائر الناس عن
الحلواني ، وعن
هشام ، وعن
ابن عامر ذكر ذلك في جامع البيان ، وقال : لم يرو ذلك عنه إلا من هذا الوجه . ووهم
ابن مؤمن في الكنز فذكر الخلاف عن
هشام [ ص: 244 ] في الحرف الأول وترك
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=168لو أطاعونا ما قتلوا ، وهو سهو قلم رأيته في نسخة مصححة بخطه - والله أعلم - .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169تحسبن الذين فرواه
هشام من طريقيه من طريق
العراقيين قاطبة بالغيب ، واختلف عن
الحلواني عنه من طرق
المغاربة ، والمصريين فرواه
الأزرق الجمال عنه بالغيب كذلك ، وهي قراءة
الداني على
nindex.php?page=showalam&ids=14872أبي القاسم الفارسي من طريقه على
أبي الفتح فارس عن قراءته على
عبد الباقي بن الحسن عن قراءته على
أبي الحسن علي بن محمد المقرئ عن قراءته على
أبي القاسم مسلم بن عبد الله بن محمد عن قراءته على أبيه عن قراءته على
الحلواني ، وكذلك روى
إبراهيم بن عباد عن
هشام . ورواه
ابن عبدان عن
الحلواني بالتاء على الخطاب ، وهي قراءة
الداني على
أبي الفتح عن قراءته على
عبد الله بن الحسين عن
ابن عبدان ، وغيره عنه ، وقرأته على
أبي الحسن عن قراءته على أبيه عن أصحابه عن
الحسن بن العباس عن
الحلواني ، وهي التي اقتصر عليها
ابن سفيان ، وصاحب العنوان ، وصاحب الهداية ، وصاحب الكافي
أبو الطيب بن غلبون في إرشاده ، وابنه
طاهر في تذكرته ، وغيرهم ، وبذلك قرأ الباقون . وتقدم اختلافهم في كسر السين وفتحها منه ، ومن أخواته في أواخر البقرة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=171وأن الله لا يضيع فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بكسر الهمزة ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176يحزنك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=103يحزنهم ، و يحزن الذين ، و يحزنني حيث وقع فقرأ
نافع بضم الياء وكسر الزاي من كله إلا حرف الأنبياء
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=103لا يحزنهم الفزع فقرأ
أبو جعفر فيه وحده بضم الياء وكسر الزاي ، وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاي في الجميع ، وكذلك
أبو جعفر في غير الأنبياء ونافع في الأنبياء .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لا تحسبن الذين كفروا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=180ولا يحسبن الذين يبخلون فقرأ
حمزة بالخطاب فيهما ، وقرأ الباقون فيهما بالغيب .
( واختلفوا ) في : يميز هنا والأنفال
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=37ليميز الله فقرأ
يعقوب وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف بضم الياء الأولى وتشديد الياء الأخرى فيهما ، وقرأ الباقون بالفتح والتخفيف .
( واختلفوا ) في :
[ ص: 245 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=234والله بما تعملون خبير فقرأ
ابن كثير ، والبصريان
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب
. ( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181سنكتب ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وقتلهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181ونقول فقرأ
حمزة سيكتب بالياء وضمها وفتح التاء
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وقتلهم برفع اللام ( ويقول ) بالياء ، وقرأ الباقون
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181سنكتب بالنون وفتحها وضم التاء
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وقتلهم بالنصب
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181ونقول بالنون .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=184والزبر والكتاب فقرأ
ابن عامر nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25وبالزبر بزيادة باء بعد الواو في
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25وبالزبر .
( واختلف ) عن
هشام في
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25وبالكتاب فرواه عنه
الحلواني من جميع طرقه إلا من شذ منهم بزيادة الباء ، وبذلك قرأ
الداني على
أبي الفتح عن قراءته على
أبي أحمد عن أصحابه عن
الحلواني ، وبه قرأت على
أبي الحسن أيضا عن قراءته من طريق
الحلواني عنه قال : وعلى ذلك جميع أهل الأداء عن
الحلواني عنه عن
الفضل بن شاذان والحسن بن مهران وأحمد بن إبراهيم ، وغيرهم ، وقال لي
فارس بن أحمد قال : قال لي
عبد الباقي بن الحسن شك
الحلواني في ذلك فكتب إلى
هشام فيه فأجابه أن الباء ثابتة في الحرفين قال
الداني : وهذا هو الصحيح عندي عن
هشام لأنه قد أسند ذلك من طريق
ثابت إلى
ابن عامر ورفع مرسومه من وجه مشهور إلى
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
ثم أسند
الداني ما أسنده الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام مما رويناه عنه فقال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار عن
أيوب بن تميم عن
nindex.php?page=showalam&ids=17304يحيى بن الحارث الذماري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر قال
هشام : وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16070سويد بن عبد العزيز أيضا عن
الحسن بن عمران عن
nindex.php?page=showalam&ids=16576عطية بن قيس عن
nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء في مصاحف
أهل الشام في سورة آل عمران
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=184جاءوا بالبينات والزبر والكتاب كلهن بالباء قال
الداني : وكذا ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني أن الباء مرسومة في
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25وبالزبر وبالكتاب جميعا في مصحف
أهل حمص الذي بعث به
عثمان رضي الله عنه إلى
أهل الشام .
( قلت ) : وكذا رأيته أنا في المصحف الشامي في الجامع الأموي ، وكذا رواه
هبة الله بن سلامة بن نصر المفسر عن
الداجوني عن أصحابه عنه ولولا رواية الثقات عن
هشام [ ص: 246 ] حذف الباء أيضا لقطعت بما قطع به
الداني عن
هشام ، فقد روى
الداجوني من جميع طرقه إلا من شذ منهم عنه عن أصحابه عن
هشام حذف الباء . وكذا روى
النقاش عن أصحابه عن
هشام ، وكذا روى
ابن عباد عن
هشام وعبيد الله بن محمد عن
الحلواني عنه ، وقد رأيته في مصحف
المدينة : الباء ثابتة في الأول محذوفة في الثاني ، وبذلك قرأ
الداني على شيخه
أبي الفتح من هذين الطريقين ، وقطع
الحافظ أبو العلاء عن
هشام من طريقي
الداجوني والحلواني جميعا بالباء فيهما ، وهو الأصح عندي عن
هشام ولولا ثبوت الحذف عندي عنه من طرق كتابي هذا لم أذكره ، وقرأ الباقون بالحذف فيهما ، وكذا هو في مصاحفهم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=187لتبيننه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=187ولا تكتمونه فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر بالغيب فيهما ، وقرأ الباقون بالخطاب .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=188لا تحسبن الذين يفرحون فقرأ
الكوفيون ويعقوب بالخطاب ، وقرأ الباقون بالغيب .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=188فلا تحسبنهم فقرأ
ابن كثير وأبو عمرو بالغيب وضم الباء ، وقرأ الباقون بالخطاب وفتح الباء ، وتقدم اختلافهم في الفتح والإمالة وبين بين
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4من قبلك في بابها .
( واختلفوا ) في : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=190وقاتلوا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195وقتلوا ) ، وفي التوبة
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111فيقتلون ويقتلون فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وخلف بتقديم ( قتلوا ) وتقديم ( يقتلون ) الفعل المجهول فيهما . وقرأ الباقون بتقديم الفعل المسمى الفاعل فيهما ، وتقدم تشديد
ابن كثير وابن عامر للتاء من ( قتلوا ) .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=196لا يغرنك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=18يحطمنكم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=60يستخفنك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=41فإما نذهبن بك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=42أو نرينك ، فروى رويس تخفيف النون من هذه الأفعال الخمسة في الكلمات الخمس . وانفرد
nindex.php?page=showalam&ids=11881أبو العلاء الهمداني عنه بتخفيف
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يجرمنكم لا أعلم أحدا حكاه عنه غيره ، ولعله سبق قلم إلى
رويس من
الوليد عن
يعقوب فإنه رواه عنه كذلك وتبعه على ذلك
الجعبري فوهم فيه كما وهم في إطلاق ( يغرن ) والصواب تقييده لا يغرنك فقط - والله أعلم - .
( واتفق ) أئمتنا في الوقف له على
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=41نذهبن أنه بالألف فنص الأستاذ
nindex.php?page=showalam&ids=13244أبو طاهر بن سوار والشيخ
أبو العز ، وغير واحد على الوقف عليه
[ ص: 247 ] بالألف ، ولم يتعرض إلى ذلك الحافظان
أبو عمرو وأبو العلاء ، ولا الشيخ
أبو محمد سبط الخياط ، ولا
أبو الحسن طاهر بن غلبون ، ولا
أبو القاسم الهذلي وكأنهم تركوه على الأصل المقرر في نون التوكيد الخفيفة ، وهو الوقف عليها بلا ألف ، بلا نظر ، أو أنهم لم يكن عندهم في ذلك نص ، وقد ثبت النص بالألف - والله أعلم - .
وقرأ الباقون بالتشديد من الكلم الخمس .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=198لكن الذين اتقوا هنا ، وفي الزمر فقرأ
أبو جعفر بتشديد النون فيهما ، وقرأ الباقون بالتخفيف فيهما .
( وفيها من ياءات الإضافة ) ست ( وجهي لله ) فتحها المدنيان ،
وابن عامر وحفص ( مني إنك ) و ( لي آية ) فتحها المدنيان
وأبو عمرو ( إني أعيذها ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أنصاري إلى الله ) فتحها المدنيان ( إني أخلق ) فتحها المدنيان
وابن كثير وأبو عمرو .
( وفيها من ياءات الزوائد ) ثلاث
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20ومن اتبعن أثبتها في الوصل المدنيان ،
وأبو عمرو وأثبتها في الحالتين
يعقوب ورويت
nindex.php?page=showalam&ids=13281لابن شنبوذ عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=50وأطيعون ) أثبتها في الحالين يعقوب
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=175وخافون أثبتها في الوصل
أبو جعفر وأبو عمرو وإسماعيل ورويت أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=13281لابن شنبوذ عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل كما قدمنا والله تعالى الموفق .
[ ص: 238 ] nindex.php?page=treesubj&link=28918سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ تَقَدَّمَ مَذْهَبُ
أَبِي جَعْفَرٍ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28953السَّكْتِ عَلَى حُرُوفِ الْفَوَاتِحِ مِنْ بَابِ السَّكْتِ ، وَتَقَدَّمَ أَيْضًا الْإِشَارَةُ إِلَى جَوَازِ وَجْهَيَ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ عَنْهُمْ فِي م اللَّهُ حَالَةَ الْوَصْلِ آخِرَ بَابِ الْمَدِّ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3التَّوْرَاةَ وَبَيْنَ بَيْنَ مِنْ بَابِ الْإِمَالَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=26تَغْلِبُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=12وَتُحْشَرُونَ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَخَلَفٌ بِالْغَيْبِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ ، وَتَقَدَّمَ بِإِبْدَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فِئَةٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13فِئَتَيْنِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=13يُؤَيِّدُ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=27تَرَوْنَهُمْ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ
وَيَعْقُوبُ بِالْخِطَابِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي أَوُنَبِّئُكُمْ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ ، وَكَذَلِكَ ، أَوْجُهُ الْوَقْفِ عَلَيْهَا
لِحَمْزَةَ فِي بَابِهِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : رِضْوَانٌ حَيْثُ رُفِعَ ، فَرَوَى
أَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ الرَّاءِ إِلَّا الْمَوْضِعَ الثَّانِيَ مِنَ الْمَائِدَةِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=16مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ فَكَسَرَ الرَّاءَ فِيهِ مِنْ طَرِيقِ
الْعُلَيْمِيِّ . وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْهُ ، فَرَوَى
أَبُو عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ ضَمَّهُ عَنْ
شُعَيْبٍ عَنْهُ كَسَائِرِ نَظَائِرِهِ ، وَكَذَلِكَ رَوَى
الْخَبَّازِيُّ وَالْخُزَاعِيُّ عَنِ
الشَّذَائِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17213نَفْطَوَيْهِ عَنْ
شُعَيْبٍ أَيْضًا .
( قُلْتُ ) : وَالرِّوَايَتَانِ صَحِيحَتَانِ عَنْ
يَحْيَى ، وَعَنْ
أَبِي بَكْرٍ أَيْضًا ، فَرَوَى الضَّمَّ فِيهِ كَأَخَوَاتِهِ عَنْ
يَحْيَى خَلَفٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ وَالْأَعْشَى وَابْنِ أَبِي حَمَّادٍ كُلُّهُمْ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، وَرَوَى الْكَسْرَ فِيهِ خَاصَّةً عَنْ
يَحْيَى : الْوَكِيعِيُّ وَالرِّفَاعِيُّ وَأَبُو حَمْدُونَ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
الْعُلَيْمِيِّ وَالْبُرْجِيِّ وَابْنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَعُبَيْدِ بْنِ نُعَيْمٍ كُلُّهُمْ عَنْ
أَبِي بَكْرٍ ، وَهِيَ أَيْضًا رِوَايَةُ
الْمُفَضَّلِ وَحَمَّادٍ عَنْ
عَاصِمٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَقَدِ انْفَرَدَ
النَّهْرَوَانِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
أَبِي حَمْدُونَ بِكَسْرِ كَرِهُوا رِضْوَانَهُ فِي الْقِتَالِ فَخَالَفَ سَائِرَ النَّاسِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الرَّاءِ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إِنَّ الدِّينَ فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=21وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ وَيُقَاتِلُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَ الْقَافِ وَكَسْرِ التَّاءِ مِنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216الْقِتَالُ ، وَقَرَأَ
[ ص: 239 ] الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ ، وَإِسْكَانِ الْقَافِ وَحَذْفِ الْأَلِفِ وَضَمِّ التَّاءِ مِنَ ( الْقَتْلِ ) تَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=47وَلْيَحْكُمْ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْبَقَرَةِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَشْدِيدِ الْيَاءِ مِنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27الْمَيِّتِ فِيهِمَا عِنْدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ مِنَ الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28تُقَاةً فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ تَقِيَّةً بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ مَفْتُوحَةً بَعْدَهَا ، وَعَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ رُسِمَتْ فِي جَمِيعِ الْمَصَاحِفِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ التَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَ الْقَافِ فِي اللَّفْظِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الْإِمَالَةِ وَبَيْنَ بَيْنَ فِي بَابِ الْإِمَالَةِ ، وَكَذَلِكَ فِي اخْتِلَافِهِمْ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ فِي إِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33عِمْرَانَ حَيْثُ وَقَعَ ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وَضَعَتْ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ وَأَبُو بَكْرٍ بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ وَضَمِّ التَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ ، وَإِسْكَانِ التَّاءِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37وَكَفَّلَهَا فَقَرَأَ
الْكُوفِيُّونَ بِتَشْدِيدِ الْفَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37زَكَرِيَّا فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِالْقَصْرِ مِنْ غَيْرِ هَمْزَةٍ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْمَدِّ وَالْهَمْزِ إِلَّا أَنَّ
أَبَا بَكْرٍ نَصَبَهُ هُنَا بَعْدَ كَفَّلَهَا عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانِي لَكَفَّلَهَا وَرَفَعَهُ الْبَاقُونَ مِمَّنْ خَفَّفَ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ ، فَنَادَاهُ بِأَلِفٍ عَلَى الدَّالِ مُمَالَةٍ عَلَى أَصْلِهِمْ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَاءٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
الْأَزْرَقِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ فِي تَرْقِيقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37الْمِحْرَابَ فِي بَابِ الرَّاءَاتِ ، وَكَذَلِكَ مَذْهَبُ
ابْنِ ذَكْوَانَ فِي إِمَالَةِ الْمَجْرُورِ مِنْهُ ، بِلَا خِلَافِ وَالْخِلَافُ عَنْهُ فِي غَيْرِهِ فِي بَابِ الْإِمَالَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى كَسْرِ هَمْزَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=45إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ لِأَنَّهُ بَعْدَ صَرِيحِ الْقَوْلِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : ( يُبَشِّرُكِ وَنُبَشِّرُكَ ) وَمَا جَاءَ مِنْ ذَلِكَ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39يُبَشِّرُكَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9وَيُبَشِّرُ فِي سُبْحَانَ وَالْكَهْفِ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَفَتْحِ الشِّينِ وَضَمِّهَا مِنَ الْبِشْرِ ، وَهُوَ الْبُشْرَى وَالْبِشَارَةُ ، زَادَ
حَمْزَةُ فَخَفَّفَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=21يُبَشِّرُهُمْ فِي التَّوْبَةِ وَإِنَّا نُبَشِّرُكَ فِي الْحِجْرِ ( وَإِنَّا نُبَشِّرُكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ ) فِي
مَرْيَمَ .
وَأَمَّا الَّذِي فِي الشُّورَى ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=23ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ فَخَفَّفَهُ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، [ ص: 240 ] ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَتَشْدِيدِ الشِّينِ مَكْسُورَةً مِنْ ( بَشَّرَ ) الْمُضَعَّفِ عَلَى التَّكْثِيرِ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى تَشْدِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=54فَبِمَ تُبَشِّرُونَي فِي الْحِجْرِ لِمُنَاسَبَتِهِ مَا قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْمُجْتَمَعِ عَلَى تَشْدِيدِهَا وَالْبِشْرُ وَالتَّبْشِيرُ وَالْإِبْشَارُ ثَلَاثُ لُغَاتٍ فَصِيحَاتٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : وَنَعَلِّمُهُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ
وَعَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ بِالْيَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ .
( وَاخْتَلَفُوا )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49أَنِّي أَخْلُقُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا وَقَوْلِ
ابْنِ مِهْرَانَ الْكَسْرُ لِنَافِعٍ وَحْدَهُ غَلَطٌ ، وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=49كَهَيْئَةِ مِنْ بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَكَذَلِكَ مَذْهَبُ
الْأَزْرَقِ فِي مَدِّهِ .
وَاخْتَلَفُوا فِي : ( الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا ) فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ ( الطَّائِرِ ) ( فَيَكُونُ طَائِرًا ) فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُنَا ، وَفِي الْمَائِدَةِ بِأَلِفٍ بَعْدَهَا هَمْزَةٌ مَكْسُورَةٌ عَلَى الْإِفْرَادِ وَافَقَهُ
نَافِعٌ وَيَعْقُوبُ فِي طَائِرًا فِي الْمَوْضِعَيْنِ . وَتَقَدَّمَ أَنَّ
الْحَنْبَلِيَّ انْفَرَدَ عَنْ
هِبَةِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ فِي رِوَايَةِ
عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ بِتَسْهِيلِ الْهَمْزَةِ بَيْنَ بَيْنَ فِي الْأَرْبَعَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ ، وَلَا هَمْزٍ فِي أَرْبَعَةِ الْأَحْرُفِ عَلَى الْجَمْعِ ، وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أَنْصَارِي لِلدُّورِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ وَانْفِرَادُ
زَيْدٍ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ مِنْ بَابِ الْإِمَالَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=57فَيُوَفِّيهِمْ ، فَرَوَى
حَفْصٌ وَرُوَيْسٌ بِالْيَاءِ ، وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ
الْبُرُوجِرْدِيُّ عَنِ
ابْنِ أَشْتَةَ عَنِ
الْمُعَدَّلِ عَنْ
رَوْحٍ فَخَالَفَ سَائِرَ الطُّرُقِ عَنِ
الْمُعَدَّلِ وَجَمِيعَ الرُّوَاةِ عَنْ
رَوْحٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=66هَا أَنْتُمْ مِنْ بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَتَقَدَّمَتْ قِرَاءَةُ
ابْنِ كَثِيرٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73أَنْ يُؤْتَى بِالِاسْتِفْهَامِ وَالتَّسْهِيلِ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ . وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الْهَاءِ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75يُؤَدِّهِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ بَابِ هَاءِ الْكِنَايَةِ ، وَكَذَا مَذْهَبُ مَنْ أَبْدَلَ الْهَمْزَ مِنْهُ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=79تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ ، وَالْكُوفِيُّونَ بِضَمِّ التَّاءِ وَفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِ اللَّامِ مُشَدَّدَةً . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ وَاللَّامِ ، وَإِسْكَانِ الْعَيْنِ مُخَفَّفًا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80وَلَا يَأْمُرَكُمْ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَحَمْزَةُ وَخَلَفٌ وَيَعْقُوبُ بِنَصْبِ الرَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
[ ص: 241 ] أَبِي عَمْرٍو فِي إِسْكَانِ الرَّاءِ وَاخْتِلَاسِهَا ، وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80أَيَأْمُرُكُمْ مِنَ الْبَقَرَةِ عِنْدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بَارِئِكُمْ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=41لِمَا فَقَرَأَ
حَمْزَةُ بِكَسْرِ اللَّامِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا ، ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي ( آتَيْتُكُمْ مِنْ ) فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ( آتَيْنَاكُمْ ) بِالنُّونِ وَالْأَلِفِ عَلَى التَّعْظِيمِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَاءٍ مَضْمُومَةٍ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81أَأَقْرَرْتُمْ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : تَبْغُونَ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ
وَحَفْصٌ بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18يَرْجِعُونَ فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ عَلَى أَصْلِهِ فِي فَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْجِيمِ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي نَقْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=91مِلْءُ الْأَرْضِ مِنْ بَابِ نَقْلِ حَرَكَةِ الْهَمْزَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158حَجَّ الْبَيْتَ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِكَسْرِ الْحَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ فِي إِمَالَةِ تُقَاتِهِ وَمَذْهَبُ
الْأَزْرَقِ فِي بَيْنَ بَيْنَ مِنْ بَابِ الْإِمَالَةِ ، وَتَقَدَّمَ تَشْدِيدُ الْبَزِّيِّ لِتَاءِ ( وَلَا تَفَرَّقُوا ) وَاخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210تُرْجَعُ الْأُمُورُ مِنَ الْبَقَرَةِ ، وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176يُسَارِعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وَسَارِعُوا وَمَا جَاءَ مِنْهُ فِي بَابِ الْإِمَالَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ تُكْفَرُوهُ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِالْغَيْبِ فِيهَا ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو فِيهِمَا ، فَرَوَى
النَّهْرَوَانِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13253وَبَكْرُ بْنُ شَاذَانَ عَنْ
زَيْدٍ بْنِ فَرَحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ بِالْغَيْبِ كَذَلِكَ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
عَبْدِ الْوَارِثِ وَالْعَبَّاسِ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو ، وَطَرِيقِ
النَّقَّاشِ عَنْ
أَبِي الْحَارِثِ عَنِ
السُّوسِيِّ . وَرَوَى
أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَهْدَوِيُّ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ
أَبِي الزَّعْرَاءِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ التَّخْيِيرَ بَيْنَ الْغَيْبِ وَالْخِطَابِ عَلَى ذَلِكَ أَكْثَرُ أَصْحَابِ
الْيَزِيدِيِّ عَنْهُ ، وَكُلُّهُمْ نَصَّ عَنْهُ
أَبِي عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ : مَا أُبَالِي أَبِالتَّاءِ أَمْ بِالْيَاءِ قَرَأْتُهُمَا ، إِلَّا أَنَّ
أَبَا حَمْدُونَ وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَا عَنْهُ وَكَانَ
أَبُو عَمْرٍو يَخْتَارُ التَّاءَ .
( قُلْتُ ) : وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ وَرَدَا مِنْ طَرِيقِ الْمَشَارِقَةِ ، وَالْمَغَارِبَةِ قَرَأْتُ بِهِمَا مِنَ الطَّرِيقَيْنِ إِلَّا أَنَّ الْخِطَابَ أَكْثَرُ وَأَشْهَرُ ، وَعَلَيْهِ الْجُمْهُورُ مِنْ أَهْلِ الْأَدَاءِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ .
وَتَقَدَّمَ
[ ص: 242 ] اخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=66هَا أَنْتُمْ مِنْ بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ
. ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=120يَضُرُّكُمْ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ ، وَالْكُوفِيُّونَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ بِضَمِّ الضَّادِ وَرَفْعِ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِهَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الضَّادِ وَجَزْمِ الرَّاءِ مَخَفَّفَةً
. ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=124مُنْزَلِينَ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ بِتَشْدِيدِ الزَّايِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=125مُسَوِّمِينَ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ ، وَالْبَصْرِيَّانِ ،
وَعَاصِمٌ بِكَسْرِ الْوَاوِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا وَتَقَدَّمَ ( وَلِتَطْمَئِنَّ ) فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَتَقَدَّمَ مُضَعَّفَةً فِي الْبَقَرَةِ
. ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وَسَارِعُوا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ سَارِعُوا بِغَيْرِ وَاوٍ قَبْلَ السِّينِ ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مُصْحَفِ
الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْوَاوِ ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مَصَاحِفِهِمْ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=140قَرْحٌ وَالْقَرْحُ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ الْقَافِ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=140قَرْحٌ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَ ( أَصَابَهُمُ الْقُرْحُ ) ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا فِي الثَّلَاثَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : كَأَيِّنَ حَيْثُ وَقَعَ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ بِأَلِفٍ مَمْدُودَةٍ بَعْدَ الْكَافِ ، وَبَعْدَهَا هَمْزَةٌ مَكْسُورَةٌ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَ الْكَافِ ، وَبَعْدِهَا يَاءٌ مَكْسُورَةٌ مُشَدَّدَةٌ . وَانْفَرَدَ
أَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ عَنِ
النَّهْرَوَانِيِّ عَنِ
الْأَصْبَهَانِيِّ فِي الْعَنْكَبُوتِ فَقَرَأَ
كَأَبِي جَعْفَرٍ مِنَ الْمَدِّ وَالتَّسْهِيلِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَسْهِيلُ هَمْزَتِهَا
لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ ، وَكَذَلِكَ تَقَدَّمَ اخْتِلَافَهُمْ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْيَاءِ مِنْ بَابِ الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146قَاتَلَ مَعَهُ فَقَرَأَ
نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِ التَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالتَّاءِ وَأَلِفٍ بَيْنَهُمَا ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151الرُّعْبَ عِنْدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=67هُزُوًا مِنَ الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154يَغْشَى طَائِفَةً فَقَرَأَ
حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَخَلَفٌ بِالتَّأْنِيثِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّذْكِيرِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الْإِمَالَةِ وَبَيْنَ بَيْنَ مِنْ بَابِهِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154كُلَّهُ لِلَّهِ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ ( كُلُّهُ ) بِالرَّفْعِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=157مُتُّمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=82مِتْنَا ، وَمِتُّ حَيْثُ
[ ص: 243 ] وَقَعَ فَقَرَأَ
نَافِعٌ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَخَلَفٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ ، وَوَافَقَهُمْ
حَفْصٌ عَلَى الْكَسْرِ إِلَّا فِي مَوْضِعَيْ هَذِهِ السُّورَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْمِيمِ فِي الْجَمِيعِ ، وَكَذَلِكَ
حَفْصٌ فِي مَوْضِعَيْ هَذِهِ السُّورَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=157مِمَّا يَجْمَعُونَ ، فَرَوَى
حَفْصٌ بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
أَبِي عَمْرٍو فِي اخْتِلَاسِ رَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=160يَنْصُرْكُمُ ، وَإِسْكَانِهَا مِنَ الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=161يَغُلَّ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَعَاصِمٌ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ الْغَيْنِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْغَيْنِ ، وَتَقَدَّمَ رَاءُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162رِضْوَانَ لِأَبِي بَكْرٍ ، أَوَّلَ السُّورَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=168لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا وَبَعْدَهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) وَآخِرِ السُّورَةِ ( وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا ) ، وَفِي الْأَنْعَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=140قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ ، وَفِي الْحَجِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ ، فَرَوَى عَنْهُ التَّشْدِيدَ
ابْنُ عَبْدَانَ ، وَهِيَ طَرِيقُ الْمَغَارِبَةِ قَاطِبَةً ، وَرَوَى عَنْهُ سَائِرُ الْمَشَارِقَةِ التَّخْفِيفَ ، وَبِهِ قَرَأْنَا مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابْنِ شَنَبُوذَ عَنِ
الْأَزْرَقِ الْجَمَّالِ عَنْهُ ، وَكَذَلِكَ قَرَأْنَا مِنْ طَرِيقِ
أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَغَيْرِهِمْ كُلُّهُمْ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ .
وَأَمَّا الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَ هَذَا ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَحَرْفُ الْحَجِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58ثُمَّ قُتِلُوا فَشَدَّدَ التَّاءَ فِيهِمَا
ابْنُ عَامِرٍ .
وَأَمَّا حَرْفُ آخِرِ السُّورَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا وَحَرْفُ الْأَنْعَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=140قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ فَشَدَّدَ التَّاءَ فِيهِمَا
ابْنُ كَثِيرٍ ،
وَابْنُ عَامِرٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فِيهِنَّ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى تَخْفِيفِ الْحَرْفِ الْأَوَّلِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ ، وَهُوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا إِمَّا لِمُنَاسَبَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156مَاتُوا ، أَوْ لِأَنَّ الْقَتْلَ هُنَا لَيْسَ مُخْتَصًّا بِسَبِيلِ اللَّهِ بِدَلِيلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=156إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ بِهِ السَّفَرُ فِي التِّجَارَةِ . وَرُوِّينَا عَنِ
ابْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ : مَا كَانَ مِنَ الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ بِالتَّشْدِيدِ . وَانْفَرَدَ
فَارِسُ بْنُ أَحْمَدَ عَنِ
السَّامَرِّيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ بِتَشْدِيدِهِ حِكَايَةً لَا أَدَاءً فَخَالَفَ فِيهِ سَائِرَ النَّاسِ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَعَنْ
هِشَامٍ ، وَعَنِ
ابْنِ عَامِرٍ ذَكَرَ ذَلِكَ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ ، وَقَالَ : لَمْ يُرْوَ ذَلِكَ عَنْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَوَهِمَ
ابْنُ مُؤْمِنٍ فِي الْكَنْزِ فَذَكَرَ الْخِلَافَ عَنْ
هِشَامٍ [ ص: 244 ] فِي الْحَرْفِ الْأَوَّلِ وَتَرَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=168لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ، وَهُوَ سَهْوٌ قَلَّمَ رَأَيْتُهُ فِي نُسْخَةٍ مُصَحَّحَةٍ بِخَطِّهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ فَرَوَاهُ
هِشَامٌ مِنْ طَرِيقَيْهِ مِنْ طَرِيقِ
الْعِرَاقِيِّينَ قَاطِبَةً بِالْغَيْبِ ، وَاخْتُلِفَ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ مِنْ طُرُقِ
الْمَغَارِبَةِ ، وَالْمِصْرِيِّينَ فَرَوَاهُ
الْأَزْرَقُ الْجَمَّالُ عَنْهُ بِالْغَيْبِ كَذَلِكَ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
الدَّانِيِّ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=14872أَبِي الْقَاسِمِ الْفَارِسِيِّ مِنْ طَرِيقِهِ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي الْقَاسِمِ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى أَبِيهِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
الْحُلْوَانِيِّ ، وَكَذَلِكَ رَوَى
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ
هِشَامٍ . وَرَوَاهُ
ابْنُ عَبْدَانَ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ بِالتَّاءِ عَلَى الْخِطَابِ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
الدَّانِيِّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ
ابْنِ عَبْدَانَ ، وَغَيْرِهِ عَنْهُ ، وَقَرَأْتُهُ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى أَبِيهِ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَهِيَ الَّتِي اقْتَصَرَ عَلَيْهَا
ابْنُ سُفْيَانَ ، وَصَاحِبُ الْعُنْوَانِ ، وَصَاحِبُ الْهِدَايَةِ ، وَصَاحِبُ الْكَافِي
أَبُو الطَّيِّبِ بْنُ غَلْبُونَ فِي إِرْشَادِهِ ، وَابْنُهُ
طَاهِرٌ فِي تَذْكِرَتِهِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ . وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي كَسْرِ السِّينِ وَفَتْحِهَا مِنْهُ ، وَمِنْ أَخَوَاتِهِ فِي أَوَاخِرِ الْبَقَرَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=171وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176يَحْزُنْكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=103يَحْزُنُهُمُ ، وَ يَحْزُنَ الَّذِينَ ، وَ يَحْزُنُنِي حَيْثُ وَقَعَ فَقَرَأَ
نَافِعٌ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الزَّايِ مِنْ كُلِّهِ إِلَّا حَرْفَ الْأَنْبِيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=103لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ فِيهِ وَحْدَهُ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الزَّايِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ الزَّايِ فِي الْجَمِيعِ ، وَكَذَلِكَ
أَبُو جَعْفَرٍ فِي غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ وَنَافِعٌ فِي الْأَنْبِيَاءِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=180وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ بِالْخِطَابِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا بِالْغَيْبِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : يَمِيزَ هُنَا وَالْأَنْفَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=37لِيَمِيزَ اللَّهُ فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَخَلَفٌ بِضَمِّ الْيَاءِ الْأُولَى وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ الْأُخْرَى فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
[ ص: 245 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=234وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ ، وَالْبَصْرِيَّانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ
. ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181سَنَكْتُبُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وَقَتْلَهُمُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وَنَقُولُ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ سَيُكْتَبُ بِالْيَاءِ وَضَمِّهَا وَفَتْحِ التَّاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وَقَتْلَهُمُ بِرَفْعِ اللَّامِ ( وَيَقُولُ ) بِالْيَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181سَنَكْتُبُ بِالنُّونِ وَفَتْحِهَا وَضَمِّ التَّاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وَقَتْلَهُمُ بِالنَّصْبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181وَنَقُولُ بِالنُّونِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=184وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25وَبِالزُّبُرِ بِزِيَادَةِ بَاءٍ بَعْدَ الْوَاوِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25وَبِالزُّبُرِ .
( وَاخْتُلِفَ ) عَنْ
هِشَامٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25وَبِالْكِتَابِ فَرَوَاهُ عَنْهُ
الْحُلْوَانِيُّ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ إِلَّا مَنْ شَذَّ مِنْهُمْ بِزِيَادَةِ الْبَاءِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي أَحْمَدَ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَبِهِ قَرَأْتُ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ أَيْضًا عَنْ قِرَاءَتِهِ مِنْ طَرِيقِ
الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ قَالَ : وَعَلَى ذَلِكَ جَمِيعُ أَهْلِ الْأَدَاءِ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ عَنِ
الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ وَالْحَسَنِ بْنِ مِهْرَانَ وَأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَقَالَ لِي
فَارِسُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : قَالَ لِي
عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ الْحَسَنِ شَكَّ
الْحُلْوَانِيُّ فِي ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَى
هِشَامٍ فِيهِ فَأَجَابَهُ أَنَّ الْبَاءَ ثَابِتَةٌ فِي الْحَرْفَيْنِ قَالَ
الدَّانِيُّ : وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ عِنْدِي عَنْ
هِشَامٍ لِأَنَّهُ قَدْ أَسْنَدَ ذَلِكَ مِنْ طَرِيقِ
ثَابِتٍ إِلَى
ابْنِ عَامِرٍ وَرَفَعَ مَرْسُومَهُ مِنْ وَجْهٍ مَشْهُورٍ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
ثُمَّ أَسْنَدَ
الدَّانِيُّ مَا أَسْنَدَهُ الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ مِمَّا رُوِّينَاهُ عَنْهُ فَقَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ
أَيُّوبَ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17304يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16447عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ
هِشَامٌ : وَحَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16070سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَيْضًا عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16576عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12328أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَصَاحِفِ
أَهْلِ الشَّامِ فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=184جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ كُلُّهُنَّ بِالْبَاءِ قَالَ
الدَّانِيُّ : وَكَذَا ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=11971أَبُو حَاتِمٍ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّجِسْتَانِيُّ أَنَّ الْبَاءَ مَرْسُومَةٌ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ جَمِيعًا فِي مُصْحَفِ
أَهْلِ حِمْصَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ
عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى
أَهْلِ الشَّامِ .
( قُلْتُ ) : وَكَذَا رَأَيْتُهُ أَنَا فِي الْمُصْحَفِ الشَّامِيِّ فِي الْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ ، وَكَذَا رَوَاهُ
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ نَصْرٍ الْمُفَسِّرُ عَنِ
الدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ وَلَوْلَا رِوَايَةُ الثِّقَاتِ عَنْ
هِشَامٍ [ ص: 246 ] حَذْفَ الْبَاءِ أَيْضًا لَقَطَعْتُ بِمَا قَطَعَ بِهِ
الدَّانِيُّ عَنْ
هِشَامٍ ، فَقَدْ رَوَى
الدَّاجُونِيُّ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ إِلَّا مَنْ شَذَّ مِنْهُمْ عَنْهُ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ حَذْفَ الْبَاءِ . وَكَذَا رَوَى
النَّقَّاشُ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ ، وَكَذَا رَوَى
ابْنُ عَبَّادٍ عَنْ
هِشَامٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ عَنْهُ ، وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي مُصْحَفِ
الْمَدِينَةِ : الْبَاءُ ثَابِتَةٌ فِي الْأَوَّلِ مَحْذُوفَةٌ فِي الثَّانِي ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ
أَبِي الْفَتْحِ مِنْ هَذَيْنِ الطَّرِيقَيْنِ ، وَقَطَعَ
الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ عَنْ
هِشَامٍ مِنْ طَرِيقَيِ
الدَّاجُونِيِّ وَالْحُلْوَانِيِّ جَمِيعًا بِالْبَاءِ فِيهِمَا ، وَهُوَ الْأَصَحُّ عِنْدِي عَنْ
هِشَامٍ وَلَوْلَا ثُبُوتُ الْحَذْفِ عِنْدِي عَنْهُ مِنْ طُرُقِ كِتَابِي هَذَا لَمْ أَذْكُرْهُ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْحَذْفِ فِيهِمَا ، وَكَذَا هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=187لَتُبَيِّنُنَّهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=187وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَبُو بَكْرٍ بِالْغَيْبِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=188لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ فَقَرَأَ
الْكُوفِيُّونَ وَيَعْقُوبُ بِالْخِطَابِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=188فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ وَضَمِّ الْبَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ وَفَتْحِ الْبَاءِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الْفَتْحِ وَالْإِمَالَةِ وَبَيْنَ بَيْنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4مِنْ قَبْلِكَ فِي بَابِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=190وَقَاتِلُوا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195وَقُتِلُوا ) ، وَفِي التَّوْبَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَخَلَفٌ بِتَقْدِيمِ ( قُتِلُوا ) وَتَقْدِيمِ ( يُقْتَلُونَ ) الْفِعْلَ الْمَجْهُولَ فِيهِمَا . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَقْدِيمِ الْفِعْلِ الْمُسَمَّى الْفَاعِلِ فِيهِمَا ، وَتَقَدَّمَ تَشْدِيدُ
ابْنِ كَثِيرٍ وَابْنِ عَامِرٍ لِلتَّاءِ مِنْ ( قُتِلُوا ) .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=196لَا يَغُرَّنَّكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=18يَحْطِمَنَّكُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=60يَسْتَخِفَّنَّكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=41فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=42أَوْ نُرِيَنَّكَ ، فَرَوَى رُوَيْسٌ تَخْفِيفَ النُّونِ مِنْ هَذِهِ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ فِي الْكَلِمَاتِ الْخَمْسِ . وَانْفَرَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11881أَبُو الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ عَنْهُ بِتَخْفِيفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2يَجْرِمَنَّكُمْ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا حَكَاهُ عَنْهُ غَيْرَهُ ، وَلَعَلَّهُ سَبْقُ قَلَمٍ إِلَى
رُوَيْسٍ مِنَ
الْوَلِيدِ عَنْ
يَعْقُوبَ فَإِنَّهُ رَوَاهُ عَنْهُ كَذَلِكَ وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ
الْجَعْبَرِيُّ فَوَهِمَ فِيهِ كَمَا وَهِمَ فِي إِطْلَاقِ ( يَغُرَّنَّ ) وَالصَّوَابُ تَقْيِيدُهُ لَا يَغُرَّنَّكَ فَقَطْ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
( وَاتَّفَقَ ) أَئِمَّتُنَا فِي الْوَقْفِ لَهُ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=41نَذْهَبَنَّ أَنَّهُ بِالْأَلِفِ فَنَصَّ الْأُسْتَاذُ
nindex.php?page=showalam&ids=13244أَبُو طَاهِرِ بْنُ سَوَّارٍ وَالشَّيْخُ
أَبُو الْعِزِّ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَلَى الْوَقْفِ عَلَيْهِ
[ ص: 247 ] بِالْأَلِفِ ، وَلَمْ يَتَعَرَّضْ إِلَى ذَلِكَ الْحَافِظَانِ
أَبُو عَمْرٍو وَأَبُو الْعَلَاءِ ، وَلَا الشَّيْخُ
أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ ، وَلَا
أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ غَلْبُونَ ، وَلَا
أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ وَكَأَنَّهُمْ تَرَكُوهُ عَلَى الْأَصْلِ الْمُقَرَّرِ فِي نُونِ التَّوْكِيدِ الْخَفِيفَةِ ، وَهُوَ الْوَقْفُ عَلَيْهَا بِلَا أَلِفٍ ، بِلَا نَظَرٍ ، أَوْ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ فِي ذَلِكَ نَصٌّ ، وَقَدْ ثَبَتَ النَّصُّ بِالْأَلِفِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ مِنَ الْكَلِمِ الْخَمْسِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=198لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا هُنَا ، وَفِي الزُّمَرِ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ النُّونِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فِيهِمَا .
( وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ ) سِتٌّ ( وَجْهِيَ لِلَّهِ ) فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ ( مِنِّي إِنَّكَ ) وَ ( لِي آيَةً ) فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ
وَأَبُو عَمْرٍو ( إِنِّي أُعِيذُهَا ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ) فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ ( إِنِّي أَخْلُقُ ) فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ
وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو .
( وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الزَّوَائِدِ ) ثَلَاثٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20وَمَنِ اتَّبَعَنِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ الْمَدَنِيَّانِ ،
وَأَبُو عَمْرٍو وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَتَيْنِ
يَعْقُوبُ وَرُوِّيتُ
nindex.php?page=showalam&ids=13281لِابْنِ شَنَبُوذَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=50وَأَطِيعُونِ ) أَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=175وَخَافُونِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ
أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَإِسْمَاعِيلُ وَرُوِّيتُ أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=13281لِابْنِ شَنَبُوذَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ كَمَا قَدَّمْنَا وَاللَّهُ تَعَالَى الْمُوَفِّقُ .