واختلفوا في
nindex.php?page=treesubj&link=28916صلة ميم الجمع بواو وإسكانها ، وإذا وقعت قبل محرك نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3ومما رزقناهم ينفقون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب فضم الميم من جميع ذلك ، ووصلها بواو في اللفظ وصلا
ابن كثير وأبو جعفر ، واختلف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون ، فقطع له بالإسكان صاحب " الكافي " ، وهو الذي في " العنوان " ، وكذا قطع في " الهداية " من طريق
أبي نشيط ، وهو الاختيار له في " التبصرة " ، ولم يذكر في " الإرشاد " غيره ، وبه قرأ
الداني على
أبي الحسن من طريق
أبي نشيط ، وعلى
أبي الفتح ، عن قراءته على
عبد الله بن الحسين من طريق
الحلواني وصاحب " التجريد " عن
ابن نفيس من طريق
أبي نشيط وعليه ، وعلى
الفارسي والمالكي من طريق
الحلواني ، وقرأ
الهذلي أيضا من طريق
أبي نشيط ، وبالصلة قطع صاحب " الهداية "
للحلواني ، وبه قرأ
الداني على
أبي الفتح من الطريقين ، عن قراءته على
عبد الباقي بن الحسن ، وعن قراءته على
عبد الله بن الحسين ، وطريق
الجمال عن
الحلواني ، وبه قرأ
الهذلي ، وأطلق الوجهين عن
قالون بن بليمة صاحب " التلخيص " من الطريقين ، ونص على الخلاف صاحب التيسير من طريق
أبي نشيط وأطلق التخيير له في " الشاطبية " ، وكذا جمهور الأئمة العراقيين من الطريقين
[ ص: 274 ] وانفرد
الهذلي عن
الهاشمي عن
ابن جماز بعدم الصلة مطلقا كيف وقعت ، إلا أنه مقيد بما لم يكن قبل همز قطع ، كما سيأتي في باب النقل ، ووافق
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورشا على الصلة إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع نحو (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6عليهم أأنذرتهم أم ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14معكم إنما ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=46وأنهم إليه ) والباقون بإسكان الميم في جميع القرآن ، وأجمعوا على إسكانها وقفا ، واختلفوا في كسر ميم الجمع وضمها وضم ما قبلها وكسره إذا كان بعد الميم ساكن ، وكان قبلها هاء وقبلها كسرة ، أو ياء ساكنة نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قلوبهم العجل ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166بهم الأسباب ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33يغنيهم الله ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يريهم الله ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246عليهم القتال ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=60من يومهم الذي ، فكسر الميم والهاء في ذلك كله
أبو عمرو وضم الميم وكسر الهاء
نافع ،
وابن كثير ،
وابن عامر ،
وعاصم وأبو جعفر ، وضم الميم والهاء جميعا
حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
وخلف ، وأتبع
يعقوب الميم الهاء على أصله المتقدم ، فضمها حيث ضم الهاء وكسرها حيث كسرها ، فيضم نحو (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يريهم الله ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246عليهم القتال ) ؛ لوجود ضمة الهاء ، وبكسر نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93في قلوبهم العجل ؛ لوجود الكسرة ،
ورويس على الخلاف في نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32يغنهم الله .
هذا حكم الوصل ، وأما حكم الوقف فكلهم على إسكان الميم ، وهي في الهاء على أصولهم ،
فحمزة يضم نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246عليهم القتال و
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=14إليهم اثنين ويعقوب يضم ذلك ، ويضم في نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يريهم الله و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=104لا يهديهم الله ورويس في نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32يغنهم الله على أصله بالوجهين ، وأجمعوا على ضم الميم إذا كان قبلها ضم ، سواء كان هاء أم كافا أم تاء نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=159يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61ومنهم الذين ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28عنهم ابتغاء ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216عليكم القتال ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=139وأنتم الأعلون وما أشبه ذلك ، وإذا وقفوا سكنوا الميم .
وَاخْتَلَفُوا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28916صِلَةِ مِيمِ الْجَمْعِ بِوَاوٍ وَإِسْكَانِهَا ، وَإِذَا وَقَعَتْ قَبْلَ مُحَرَّكٍ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ فَضَمَّ الْمِيمَ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ ، وَوَصَلَهَا بِوَاوٍ فِي اللَّفْظِ وَصْلًا
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ ، وَاخْتُلِفَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ ، فَقَطَعَ لَهُ بِالْإِسْكَانِ صَاحِبُ " الْكَافِي " ، وَهُوَ الَّذِي فِي " الْعُنْوَانِ " ، وَكَذَا قَطَعَ فِي " الْهِدَايَةِ " مِنْ طَرِيقِ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَهُوَ الِاخْتِيَارُ لَهُ فِي " التَّبْصِرَةِ " ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي " الْإِرْشَادِ " غَيْرَهُ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْحَسَنِ مِنْ طَرِيقِ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَعَلَى
أَبِي الْفَتْحِ ، عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ مِنْ طَرِيقِ
الْحُلْوَانِيِّ وَصَاحِبِ " التَّجْرِيدِ " عَنِ
ابْنِ نَفِيسٍ مِنْ طَرِيقِ
أَبِي نَشِيطٍ وَعَلَيْهِ ، وَعَلَى
الْفَارِسِيِّ وَالْمَالِكِيِّ مِنْ طَرِيقِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَقَرَأَ
الْهُذَلِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ
أَبِي نَشِيطٍ ، وَبِالصِّلَةِ قَطَعَ صَاحِبُ " الْهِدَايَةِ "
لِلْحُلْوَانِيِّ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ ، عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ ، وَعَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَطَرِيقِ
الْجَمَّالِ عَنِ
الْحُلْوَانِيِّ ، وَبِهِ قَرَأَ
الْهُذَلِيُّ ، وَأَطْلَقَ الْوَجْهَيْنِ عَنْ
قَالُونَ بْنِ بَلِّيمَةَ صَاحِبِ " التَّلْخِيصِ " مِنَ الطَّرِيقَيْنِ ، وَنَصَّ عَلَى الْخِلَافِ صَاحِبُ التَّيْسِيرِ مِنْ طَرِيقِ
أَبِي نَشِيطٍ وَأَطْلَقَ التَّخْيِيرَ لَهُ فِي " الشَّاطِبِيَّةِ " ، وَكَذَا جُمْهُورُ الْأَئِمَّةِ الْعِرَاقِيِّينَ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ
[ ص: 274 ] وَانْفَرَدَ
الْهُذَلِيُّ عَنِ
الْهَاشِمِيِّ عَنِ
ابْنِ جَمَّازٍ بِعَدَمِ الصِّلَةِ مُطْلَقًا كَيْفَ وَقَعَتْ ، إِلَّا أَنَّهُ مُقَيَّدٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ قَبْلَ هَمْزِ قَطْعٍ ، كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابِ النَّقْلِ ، وَوَافَقَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشًا عَلَى الصِّلَةِ إِذَا وَقَعَ بَعْدَ مِيمِ الْجَمْعِ هَمْزَةُ قَطْعٍ نَحْوُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14مَعَكُمْ إِنَّمَا ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=46وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ ) وَالْبَاقُونَ بِإِسْكَانِ الْمِيمِ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ ، وَأَجْمَعُوا عَلَى إِسْكَانِهَا وَقْفًا ، وَاخْتَلَفُوا فِي كَسْرِ مِيمِ الْجَمْعِ وَضَمِّهَا وَضَمِّ مَا قَبْلَهَا وَكَسْرِهِ إِذَا كَانَ بَعْدَ الْمِيمِ سَاكِنٌ ، وَكَانَ قَبْلَهَا هَاءٌ وَقَبْلَهَا كَسْرَةٌ ، أَوْ يَاءٌ سَاكِنَةٌ نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166بِهِمُ الْأَسْبَابُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يُرِيهِمُ اللَّهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=60مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي ، فَكَسَرَ الْمِيمَ وَالْهَاءَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ
أَبُو عَمْرٍو وَضَمَّ الْمِيمَ وَكَسَرَ الْهَاءِ
نَافِعٌ ،
وَابْنُ كَثِيرٍ ،
وَابْنُ عَامِرٍ ،
وَعَاصِمٌ وَأَبُو جَعْفَرٍ ، وَضَمَّ الْمِيمَ وَالْهَاءَ جَمِيعًا
حَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
وَخَلَفٌ ، وَأَتْبَعَ
يَعْقُوبُ الْمِيمَ الْهَاءَ عَلَى أَصْلِهِ الْمُتَقَدِّمِ ، فَضَمَّهَا حَيْثُ ضَمَّ الْهَاءَ وَكَسَرَهَا حَيْثُ كَسَرَهَا ، فَيَضُمُّ نَحْوَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يُرِيهِمُ اللَّهُ ) ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ ) ؛ لِوُجُودِ ضَمَّةِ الْهَاءِ ، وَبِكَسْرِ نَحْوِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ؛ لِوُجُودِ الْكَسْرَةِ ،
وَرُوَيْسٌ عَلَى الْخِلَافِ فِي نَحْوِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32يُغْنِهِمُ اللَّهُ .
هَذَا حُكْمُ الْوَصْلِ ، وَأَمَّا حُكْمُ الْوَقْفِ فَكُلُّهُمْ عَلَى إِسْكَانِ الْمِيمِ ، وَهِيَ فِي الْهَاءِ عَلَى أُصُولِهِمْ ،
فَحَمْزَةُ يَضُمُّ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=14إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ وَيَعْقُوبُ يَضُمُّ ذَلِكَ ، وَيَضُمُّ فِي نَحْوِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يُرِيهِمُ اللَّهُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=104لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَرُوَيْسٌ فِي نَحْوِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32يُغْنِهِمُ اللَّهُ عَلَى أَصْلِهِ بِالْوَجْهَيْنِ ، وَأَجْمَعُوا عَلَى ضَمِّ الْمِيمِ إِذَا كَانَ قَبْلَهَا ضَمٌّ ، سَوَاءٌ كَانَ هَاءً أَمْ كَافًا أَمْ تَاءً نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=159يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=61وَمِنْهُمُ الَّذِينَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=28عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=139وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ ، وَإِذَا وَقَفُوا سَكَّنُوا الْمِيمَ .