1509 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو الحسن بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد الصفار ابن ملحان ، ثنا ، ثنا يحيى بن بكير الليث ، عن ، [ ص: 332 ] عن ابن أبي حبيب ، عن بكير بن عبد الله المنذر بن المغيرة ، عن عروة بن الزبير فاطمة بنت أبي حبيش حدثته : أنها أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشكت إليه الدم ، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنما ذلك عرق ، فانظري إذا أتاك قرؤك فلا تصلي ، فإذا مر القرء فتطهري ثم صلي ما بين القرء إلى القرء . وفي هذا ما دل على أنه لم يحفظه . وهو سماع أن عروة من فاطمة بنت أبي حبيش ، فقد بين أن أباه إنما سمع قصة هشام بن عروة فاطمة بنت أبي حبيش من عائشة ، وروايته في الإسناد والمتن جميعا أصح من رواية المنذر بن المغيرة . قال أبو داود : ورواه قتادة ، عن ، عن عروة بن الزبير : زينب بنت أم سلمة أم حبيبة بنت جحش استحيضت فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلي . أن
قال أبو داود : وقتادة لم يسمع من عروة شيئا .
قال الشيخ : ورواية ، عن عراك بن مالك عروة ، عن عائشة في شأن أم حبيبة أصح من هذه الرواية . أما رواية ، عن حبيب بن أبي ثابت عروة ، عن عائشة في شأن فاطمة فإنها ضعيفة ، وسيرد بيان ضعفها إن شاء الله تعالى .
وكذلك حديث عثمان بن سعد الكاتب ، عن ، عن ابن أبي مليكة فاطمة ضعيف .