1768 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا : ثنا ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب الربيع بن سليمان ، ثنا ، أنا الشافعي ، عن مسلم بن خالد قال : أخبرني ابن جريج عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ، أن أخبره وكان يتيما في حجر عبد الله بن محيريز حين تجهز إلى أبي محذورة الشام ، فقلت لأبي محذورة : الشام ، وإني أخشى أن أسأل عن تأذينك فأخبرني أبا محذورة قال : نعم خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين ، فقفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حنين فلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون ، فصرخنا نحكيه ونستهزئ به ، فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع " . فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا ، فأرسل كلهم وحبسني فقال : " قم فأذن بالصلاة " . فقمت ولا شيء أكره إلي من النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا مما يأمرني به ، فقمت بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن فألقى علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التأذين هو بنفسه فقال : " قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله " . ثم قال لي : " ارجع فامدد من صوتك " . ثم قال : " قل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " . ، ثم وضع يده على ناصية ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ، ثم أمرها على وجهه ثم من بين ثدييه ، ثم على كبده ، ثم بلغت يده سرة أبي محذورة ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بارك الله فيك ، وبارك عليك " . فقلت : يا رسول الله مرني بالتأذين أبي محذورة بمكة . فقال : " قد أمرتك به " . وذهب كل شيء كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كراهية ، وعاد ذلك كله محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأذنت بالصلاة عن أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال أي عم إني خارج إلى وأخبرني ذلك من أدركت من آل ابن جريج على نحو ما أخبرني أبي محذورة . ابن محيريز
قال - رحمه الله - : وأدركت الشافعي إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن كما حكى ، وسمعته يحدث عن أبيه ، عن ابن محيريز ، عن ابن محيريز ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - معنى ما حكى أبي محذورة . ابن جريج
وبمعناه رواه ، حجاج بن محمد وأبو عاصم ، ، عن وروح بن عبادة . ابن جريج