الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1771 ( أخبرنا ) أبو الحسين : محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو بكر الحميدي ، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ قال : حدثني عبد الله بن محمد بن عمار ، وعمار ، وعمر ابنا حفص بن عمر بن سعد ، عن عمار بن سعد ، عن أبيه سعد القرظ أنه سمعه يقول : إن هذا الأذان يعني أذان بلال الذي أمره به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإقامته وهو : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم يرجع فيقول أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والإقامة واحدة واحدة ويقول : قد قامت الصلاة مرة واحدة . كذا في الكتاب وغيره يرويه عن الحميدي فيذكر التكبير في صدر الأذان مرتين ثم يرويه الحميدي في حديث أبي محذورة أربعا .

                                                                                                                                                ونأخذ به لأنه زائد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية