الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1851 ( أخبرنا ) أبو عبد الله وأبو سعيد : محمد بن موسى قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، أنبأ عبد الوهاب بن عطاء ، أنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي ( ح وأخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، ثنا أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني المنيعي ، ثنا أبو خيثمة ، ثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي كثير ، ثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث ، ثنا عيسى بن طلحة قال : دخلنا على معاوية فنادى المنادي بالصلاة فقال : الله أكبر الله أكبر . فقال معاوية : الله أكبر الله أكبر . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله . فقال معاوية : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله . فقال : أشهد أن محمدا رسول الله . فقال معاوية : وأنا أشهد أن محمدا رسول الله . قال يحيى فحدثنا صاحب لنا أنه لما قال : حي على الصلاة . قال : لا حول ولا قوة إلا بالله . ثم قال : هكذا سمعنا نبيكم - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                لفظ حديث معاذ بن هشام ولم يثبت عبد الوهاب أو من روى عنه هذا التفصيل من يحيى بن أبي كثير . رواه البخاري في الصحيح عن معاذ بن فضالة عن هشام مختصرا دون هذه الزيادة من يحيى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية