19091 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالوا : ثنا ، أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ أبي محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وشعيب ، قالا : أنبأ الليث ، عن ، عن ابن الهاد ، عن ابن شهاب ، عن ابن المسيب - رضي الله عنه - قال : أبي هريرة عمرو بن عامر الخزاعي ، يجر قصبه في النار ، كان أول من سيب السوائب رأيت . قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : سعيد : السائبة التي تسيب ، فلا يحمل عليها شيء ، والبحيرة التي يمنع درها للطواغيت ، فلا يحلبها أحد ، والوصيلة : الناقة البكر ، تبكر في أول نتاج الإبل بأثنى ، ثم تثني بعد بأثنى ، فكانوا يسيبونها للطواغيت ، يدعونها الوصيلة إن وصلت إحداهما بالأخرى ، والحام فحل الإبل ، يضرب العشر من الإبل ، فإذا قضى ضرابه ، جدعوه للطواغيت ، فأعفوه من [ ص: 10 ] الحمل ، فلم يحملوا عليه شيئا ، فسموه الحام . أخرجاه في الصحيح من حديث وغيره ، عن صالح بن كيسان . ( قال ابن شهاب ) : ورواه البخاري . ابن الهاد