19124 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ ، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا عثمان بن سعيد فيما قرأ على القعنبي مالك ، عن ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح السمان : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة ، فأما الذي هو له أجر ، فرجل ربطها في سبيل الله ، فأطال لها في مرج أو روضة ، فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة ، كانت له حسنات ، ولو أنها قطعت طيلها ، فاستنت شرفا أو شرفين ، كانت آثارها وأرواثها حسنات له ، ولو أنها مرت بنهر ، فشربت منه ولم يرد أن يسقيها ، كان ذلك حسنات له ، ورجل ربطها تغنيا وتعففا وسترا ، ثم لم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها ، فهي لذلك ستر ، ورجل ربطها فخرا ورئاء ونواء لأهل الإسلام ، فهي على ذلك وزر " . وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحمر ، فقال : " ما أنزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة [ ص: 16 ] ( الخيل ثلاثة : لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) . رواه " في الصحيح ، عن البخاري . وأخرجه القعنبي مسلم من وجه آخر ، عن . زيد بن أسلم