19257 ( باب : ما جاء في قوله أقسم أو أقسمت )
( أخبرنا ) أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ، أنبأ ، ثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا أحمد بن منصور الرمادي عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : كان ابن عباس يحدث : أبو هريرة أبو بكر - رضي الله عنه - أي رسول الله بأبي أنت والله ، لتدعني فلأعبرها . فقال : اعبرها . فقال : أما الظلة فظلة الإسلام ، ، وأما [ ص: 39 ] المستكثر والمستقل ، فهو المستكثر من القرآن والمستقل منه ، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض ، فهو الحق الذي أنت عليه ، تأخذ به فيعليك الله ، ثم يأخذ به بعدك رجل آخر فيعلو به ، ثم يأخذ به آخر بعده فيعلو به ، ثم يأخذ به رجل آخر فيقطع به ، ثم يوصل فيعلو به . أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتحدثني أصبت أم أخطأت ؟ قال : " أصبت بعضا وأخطأت بعضا " . قال : أقسمت ، بأبي أنت يا رسول الله ، لتحدثني بالذي أخطأت . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " لا تقسم " وأما التنطف من السمن والعسل ، فهو القرآن ولينه وحلاوته . رواه أن رجلا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إني رأيت الليلة ظلة ، ينطف منها السمن والعسل ، فأرى الناس يتكففون في أيديهم ، فالمستكثر والمستقل ، وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض ، فأراك يا رسول الله ، أخذت به فعلوت ، ثم أخذ به رجل آخر فعلا ، ثم أخذ به رجل آخر فعلا ، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ، ثم وصل له فعلا . قال مسلم في الصحيح ، عن ، عن محمد بن رافع عبد الرزاق . إلا أنه قال عن عبيد الله أحيانا ، عن . وأحيانا ، عن ابن عباس . أبي هريرة
( وكما رواه الرمادي ) ، رواه محمد بن يحيى الذهلي وفياض بن زهير . ( ورواه ) وأحمد بن أزهر ، فقال : كان أحمد بن يوسف السلمي معمر يقول مرة عن ، ومرة عن أبي هريرة ، أن ابن عباس يحدث . ( ورواه ) أبا هريرة إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق فقال : عن أن رجلا جاء ، ورواه ابن عباس ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري عبيد الله ، عن قال : جاء رجل ، وقال في الحديث : أقسمت عليك . ابن عباس