الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19451 ( باب : ما جاء فيمن نذر أن يذبح ابنه أو نفسه )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ، ثنا محمد بن عبد الوهاب ، أنبأ جعفر بن عون ، أنبأ يحيى بن سعيد ، عن القاسم ، ( ح وأخبرنا ) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة ، أنبأ أبو عمرو بن نجيد ، ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ، ثنا ابن بكير ، ثنا مالك ، عن يحيى بن سعيد قال : سمعت القاسم بن محمد ، يقول : أتت امرأة إلى عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - فقالت : إني نذرت أن أنحر ابني ، فقال ابن عباس - رضي الله عنهما : لا تنحري ابنك ، وكفري عن يمينك . فقال شيخ عند ابن عباس جالس : وكيف يكون في هذا كفارة ؟ فقال ابن عباس - رضي الله عنهما : إن الله - تعالى - يقول : ( والذين يظاهرون من نسائهم ) ، ثم جعل فيه من الكفارة ما قد رأيت . وفي رواية جعفر : فقال له شيخ : وكيف تكون كفارة في طاعة الشيطان ؟ فقال : بلى ، أليس الله يقول . فذكر معناه . هذا إسناد صحيح .

                                                                                                                                                وكذلك رواه الثوري ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية