الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19515 ( باب : من قال لله علي أن أصوم يوما سماه ، فوافق يوم فطر أو أضحى )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن محمد المقري ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، ثنا فضيل بن سليمان ، عن موسى بن عقبة ، حدثني حكيم بن أبي حرة الأسلمي : سمع رجلا يسأل عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - عن رجل نذر أن لا يأتي عليه يوم سماه إلا وهو صائم فيه ، فوافق ذلك يوم أضحى أو يوم فطر . فقال ابن عمر - رضي الله عنهما : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) ، لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم يوم الأضحى ، ولا يوم الفطر ، ولا يأمر بصيامهما . رواه البخاري في الصحيح ، عن محمد بن أبي بكر المقدمي .

                                                                                                                                                وفي هذه الرواية مع ما روينا ، عن عمران بن حصين - رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم : " لا وفاء لنذر في معصية الله ، ولا فيما لا يملك ابن آدم " دلالة على أنه لا يلزم قضاؤه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية