19565 ( أخبرنا ) أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=13139أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12521أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس ، عن أبي العالية قال : كانوا عند nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، فوقع بين رجلين ما يقع بين الناس ، فوثب كل واحد منهما إلى صاحبه ، فقال بعضهم : nindex.php?page=treesubj&link=24661ألا أقوم فآمرهما بالمعروف ، وأنهاهما عن المنكر ؟ فقال بعضهم : عليك نفسك ، إن الله - تعالى - قال : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) . فسمعها nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، فقال : لم يجئ تأويل هذه الآية بعد ، إن القرآن أنزل حين أنزل ، وكان منه آي ، مضى تأويله قبل أن ينزل ، وكان منه آي ، وقع تأويله بعد اليوم ، ومنه آي ، يقع تأويله عند الساعة ، وما ذكروا من أمر الساعة ، ومنه آي ، يقع تأويله بعد يوم الحساب والجنة والنار ، فما دامت قلوبكم واحدة ، وأهواؤكم واحدة ، ولم تلبسوا شيعا ، ولم يذق بعضكم بأس بعض ، فمروا وانهوا ، فإذا اختلفت القلوب والأهواء ، وألبستم شيعا ، وذاق بعضكم بأس بعض ، فامرؤ ونفسه ، فعند ذلك جاء تأويلها .

19565 ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو مُحَمَّدٍ جَنَاحُ بْنُ نَذِيرِ بْنِ جَنَاحٍ الْقَاضِي بِالْكُوفَةِ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=13139أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12521أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16527عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ : كَانُوا عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَوَقَعَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَا يَقَعُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَوَثَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : nindex.php?page=treesubj&link=24661أَلَا أَقُومُ فَآمُرُهُمَا بِالْمَعْرُوفِ ، وَأَنْهَاهُمَا عَنِ الْمُنْكَرِ ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : عَلَيْكَ نَفْسَكَ ، إِنَّ اللَّهَ - تَعَالَى - قَالَ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) . فَسَمِعَهَا nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : لَمْ يَجِئْ تَأْوِيلُ هَذِهِ الآيَةِ بَعْدُ ، إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ حِينَ أُنْزِلَ ، وَكَانَ مِنْهُ آيٌ ، مَضَى تَأْوِيلُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ ، وَكَانَ مِنْهُ آَيٌ ، وَقَعَ تَأْوِيلُهُ بَعْدَ الْيَوْمِ ، وَمِنْهُ آيٌ ، يَقَعُ تَأْوِيلُهُ عِنْدَ السَّاعَةِ ، وَمَا ذَكَرُوا مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ ، وَمِنْهُ آيٌ ، يَقَعُ تَأْوِيلُهُ بَعْدَ يَوْمِ الْحِسَابِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، فَمَا دَامَتْ قُلُوبُكُمْ وَاحِدَةً ، وَأَهْوَاؤُكُمْ وَاحِدَةً ، وَلَمْ تُلْبَسُوا شِيَعًا ، وَلَمْ يَذُقْ بَعْضُكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، فَمُرُوا وَانْهَوْا ، فَإِذَا اخْتَلَفَتِ الْقُلُوبُ وَالْأَهْوَاءُ ، وَأُلْبِسْتُمْ شِيَعًا ، وَذَاقَ بَعْضُكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، فَامْرُؤٌ وَنَفْسَهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ جَاءَ تَأْوِيلُهَا .