20096 فدخل فقال : ما حدثكم الأشعث بن قيس أبو عبد الرحمن ؟ قال : كذا وكذا قال : صدق ، في نزلت ، باليمن خصومة فاختصمنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : هل لك بينة ؟ قلت : لا . قال : فيمينه ؟ قلت : إذا يحلف . قال : " " . فأنزل الله عز وجل : ( من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله ، وهو عليه غضبان إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا ) إلى آخر الآية . رواه كان بيني وبين رجل في أرض مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم ، وأخرجه من وجه آخر عن البخاري . الأعمش