الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2026 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو طاهر الفقيه ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، ثنا ابن أبي فديك ، حدثني ابن أبي ذئب ، عن ابن شهاب ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، عن نوفل بن معاوية الديلي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله " . قال ابن شهاب فقلت : يا أبا بكر أتدري أية صلاة هي ؟ قال ابن شهاب : إنه بلغني أن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله .

                                                                                                                                                ورواه أبو داود الطيالسي ، عن ابن أبي ذئب وقال في آخره قال الزهري ، فذكرت ذلك لسالم ، فقال : حدثني أبي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من ترك صلاة العصر " . وقد روى صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، عن عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود ، عن نوفل بن معاوية مثل حديث أبي هريرة يعني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الفتن إلا أن أبا بكر يزيد فيه : " ومن الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله " . وهو مخرج في الصحيحين والحديث محفوظ عنهما جميعا . ورواه عراك بن مالك عنهما معا نوفل بن معاوية ، وعبد الله بن عمر إما بلاغا أو سماعا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية