20543 باب الشاعر يشبب بامرأة بعينها ليست مما يحل له وطؤها فيكثر فيها ويبتهرها
( قال رحمه الله ) ردت شهادته الشافعي
( أخبرنا ) ، أنبأ أبو بكر بن فورك عبد الله بن جعفر ، ثنا ، ثنا يونس بن حبيب أبو داود ، ثنا شعبة والمسعودي ، عن قال سمعت عمرو بن مرة عبد الله بن الحارث يحدث عن أبي كثير الزبيدي ، عن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : عبد الله بن عمرو بن العاص وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا " . فقام رجل فقال : يا رسول الله أي الإسلام أفضل ؟ قال شعبة في حديثه : " من سلم المسلمون من لسانه ويده " . وقال المسعودي : " أن يسلم المسلمون من لسانه ويده " . فقام ذلك أو غيره فقال : يا رسول الله أي الهجرة أفضل ؟ قال : " أن تهجر ما كره ربك " . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي فأما البادي فيجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر ، وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا " . وقال المسعودي : وناداه رجل فقال : يا رسول الله أي الشهداء أفضل ؟ قال : " أن يعقر جوادك ويهراق دمك " الله لا يحب الفحش ولا التفحش . " إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن