20987 ( وقد أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17297يحيى بن أبي طالب ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16627علي بن عاصم ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=15666حاتم بن أبي صغيرة عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب عن nindex.php?page=showalam&ids=3254زيد بن صوحان عن سلمان في قصة إسلامه nindex.php?page=hadith&LINKID=974632أن النبي - صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=7387 - قال : " لمن أنت ؟ " . قلت : لامرأة من الأنصار جعلتني في حائط لها قال يا أبا بكر قال لبيك قال : " اشتره " . قال : فاشتراني أبو بكر رضي الله عنه فأعتقني وهذا يخالف الروايات قبله .

وقد يجوز أن يكون عتاقه لم يحصل بأن لم يعلق من الفسيلات واحدة حتى أعاد النبي - صلى الله عليه وسلم - غرسها فحملت من عامها فاشتراه أبو بكر رضي الله عنه فيما بين ذلك وأعتقه ويحتمل غيره والله أعلم وفي ثبوت بعض هذه الروايات نظر .

20987 ( وَقَدْ أَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17297يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16627عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15666حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16052سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3254زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ عَنْ سَلْمَانَ فِي قِصَّةِ إِسْلَامِهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=974632أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=treesubj&link=7387 - قَالَ : " لِمَنْ أَنْتَ ؟ " . قُلْتُ : لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ جَعَلَتْنِي فِي حَائِطٍ لَهَا قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ قَالَ لَبَّيْكَ قَالَ : " اشْتَرِهِ " . قَالَ : فَاشْتَرَانِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَعْتَقَنِي وَهَذَا يُخَالِفُ الرِّوَايَاتِ قَبْلَهُ .

وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عِتَاقُهُ لَمْ يَحْصُلْ بِأَنْ لَمْ يَعْلَقْ مِنَ الْفَسِيلَاتِ وَاحِدَةٌ حَتَّى أَعَادَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَرْسَهَا فَحَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا فَاشْتَرَاهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَأَعْتَقَهُ وَيَحْتَمِلُ غَيْرُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي ثُبُوتِ بَعْضِ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ نَظَرٌ .