الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4800 ( أخبرناه ) أبو علي الروذباري ، أنبأ عبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب بواسط ، ثنا شعيب بن أيوب ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة قال : سألنا عليا رضي الله تعالى عنه ، عن تطوع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنهار فقال : من يطيق ذلك منكم قلنا : نأخذ منه ما أطقنا قال : كان يمهل حتى إذا كانت الشمس من قبل المشرق كهيئتها من قبل المغرب عند العصر قام فصلى ركعتين ، ثم يمهل حتى إذا ارتفعت الشمس وحلقت وكانت من المشرق كهيئتها من المغرب عند الظهر قام فصلى أربع ركعات يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين ، والنبيين ، ومن تبعهم من المؤمنين ، والمسلمين ، ثم يمهل حتى إذا زالت الشمس صلى أربع ركعات قبل الظهر يفصل بمثل ذلك ثم يصلي الظهر ، ثم يصلي بعدها ركعتين ، ثم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بين كل ركعتين بمثل ذلك ثم ذكر الحديث بنحوه فهذه ست عشرة ركعة تطوع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنهار . وقلما يداوم عليها . تفرد به عاصم بن ضمرة ، عن علي - رضي الله عنه - .

                                                                                                                                                وكان عبد الله بن المبارك يضعفه فيطعن في روايته هذا الحديث والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية