5915 باب من قال قضت الطائفة الثانية الركعة الأولى عند مجيئها ، ثم صلت الأخرى مع الإمام ، ثم قضت الطائفة الأولى الركعة الثانية ، ثم كان السلام . 
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  ، ثنا محمد بن صالح بن هانئ  ، ثنا محمد بن أحمد بن أنس القرشي  ، ثنا  عبد الله بن يزيد المقري  ، ثنا حيوة بن شريح  ، أنبأ أبو الأسود  أنه سمع  عروة بن الزبير  يحدث ، عن  مروان بن الحكم  أنه سأل  أبا هريرة   : هل صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف  ؟ قال  أبو هريرة   : نعم . قال مروان   : متى ؟ فقال  أبو هريرة   : عام غزوة نجد  ، قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة صلاة العصر ، فقامت معه طائفة ، وطائفة أخرى مقابل العدو وظهورهم إلى القبلة ، فكبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبروا جميعا الذين معه والذين مقابل العدو ، ثم ركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعة واحدة ، وركعت الطائفة التي معه ، ثم سجد فسجدت الطائفة التي تليه والآخرون قيام مقابل العدو ، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقامت الطائفة التي معه فذهبوا إلى العدو فقابلوهم ، وأقبلت الطائفة مقابل العدو فركعوا وسجدوا ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم كما هو ، ثم قاموا فركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعة أخرى وركعوا معه وسجد وسجدوا معه ، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد ومن معه ، ثم كان السلام فسلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلموا جميعا ، فكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين ، ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة . كذا قال  . 
والصواب لكل واحد من الطائفتين ركعتين ركعتين . ( أخبرنا ) بذلك أبو الحسن المقري  ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق  ، ثنا يوسف بن يعقوب  ، ثنا محمد بن أبي بكر  ، ثنا عبد الله بن يزيد  ، ثنا حيوة   وابن لهيعة  قالا : ثنا أبو الأسود   . فذكره بمعناه . وهذا بين في تفسير الحديث ، ولعله أراد ركعة ركعة مع الإمام . وكذلك رواه محمد بن جعفر بن الزبير  عن عروة  عن  أبي هريرة   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					