6044 ( باب : يأتي بدعاء الافتتاح عقيب تكبيرة الافتتاح ، ثم يقف بين كل تكبيرتين يهلل الله - تعالى - ويكبره ، ويحمده ، ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ) .
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن أيوب ، أنبأ ، ثنا مسلم بن إبراهيم هشام ، ثنا حماد ، عن إبراهيم ، عن علقمة أن ، ابن مسعود وأبا موسى ، وحذيفة خرج إليهم الوليد بن عقبة قبل العيد ، فقال لهم : ؟ فقال عبد الله : تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة ، وتحمد ربك وتصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم تدعو ، وتكبر ، وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تقرأ ، وتركع ، ثم تقوم فتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم تدعو ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك . وهذا من قول إن هذا العيد [ ص: 292 ] قد دنا ، فكيف التكبير فيه - رضي الله عنه - موقوف عليه ، فنتابعه في الوقوف بين كل تكبيرتين للذكر إذ لم يرو خلافه عن غيره ، ونخالفه في عدد التكبيرات وتقديمهن على القراءة في الركعتين جميعا بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم فعل أهل الحرمين ، وعمل المسلمين إلى يومنا هذا ، وبالله التوفيق . عبد الله بن مسعود