6458 ( باب : قول العائد للمريض : كيف تجدك ؟ )
( أخبرنا ) ، أنبأ أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي جعفر بن محمد الفاريابي ، قال : وأخبرني ، قالا : ثنا الحسن بن سفيان النسوي ، عن قتيبة بن سعيد مالك ، عن ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : المدينة ، وعك أبو بكر وبلال - رضي الله عنهما - . قالت : فدخلت عليهما ، فقلت : يا أبت : كيف تجدك ؟ وقلت : كيف تجدك ؟ قالت : وكان لبلال أبو بكر - رضي الله عنه - إذا أخذته الحمى ، يقول : كل امرئ مصبح في أهله ، والموت أدنى من شراك نعله . وكان بلال - رضي الله عنه - إذا أقلعت عنه ، يقول : ألا ليت شعري ، هل أبيتن ليلة بواد ، وحولي إذخر وجليل ؟ وهل أردن يوما مياه مجنة ؟ وهل يبدون لي شامة وطفيل ؟ قالت عائشة : فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته ، فقال : " المدينة كحبنا مكة أو أشد ، وصححها ، وبارك لنا في صاعها ومدها ، وانقل حماها فاجعلها اللهم حبب إلينا بالجحفة . رواه لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصحيح ، عن البخاري قتيبة .