الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                945 باب ذكر الروايات في كيفية التيمم عن عمار بن ياسر رضي الله عنه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) الأستاذ أبو بكر : محمد بن الحسن بن فورك ، أنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد الله عن عمار بن ياسر قال : هلك عقد لعائشة من جزع ظفار في سفر من أسفار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعائشة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك السفر ، فالتمست عائشة عقدها حتى انتهى الليل ، فجاء أبو بكر فتغيظ عليها وقال : حبست الناس بمكان ليس فيه ماء . قال : فأنزلت آية الصعيد ، فجاء أبو بكر فقال : أنت والله يا بنية ما علمت مباركة . قال عبيد الله : وكان عمار يحدث أن الناس طفقوا يومئذ يمسحون بأكفهم الأرض ، فيمسحون وجوههم ، ثم يعودون فيضربون ضربة أخرى فيمسحون بها أيديهم إلى المناكب والآباط ثم يصلون .

                                                                                                                                                وكذلك رواه معمر بن راشد ، ويونس بن يزيد الأيلي ، والليث بن سعد ، وابن أخي الزهري ، وجعفر بن برقان ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن عمار ، وحفظ فيه معمر ويونس ضربتين كما حفظهما ابن أبي ذئب .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية